أوضح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في كلمة له خلال انطلاق الاجتماع الثلاثي بين قادة روسيا وتركيا وإيران في قمة سوتشي، أنّ “القمة تُعنى بالمشهد في سوريا، وعقدت قبلها جلسات لمناقشة أهمّ الملفات لا سيما في إدلب السورية، إلى جانب المنطقة الآمنة”.
وبيّن أنّ “حالة عدم الاشتباك سائدة حاليًّا على مساحة كبيرة من الأراضي السورية، وهذا نتاج جهودنا الإيجابية والملموسة”، مشدّدًا على أنّ “وجوب أن لا نقبل ببقاء الإرهابيين في إدلب”، مؤكّدًا أنّ “من المهمّ أن تبدأ اللجنة الدستورية السورية عملها في القريب العاجل”.
وركّز بوتين، على أنّه “يتمّ الالتزام حاليًّا في جميع أنحاء سوريا تقريبًا بنظام وقف الأعمال العدائية، ومستوى العنف ينخفض”، مبيّنًا “أنّنا نبذل جهودًا مشتركة مع تركيا وإيران لإعادة الحياة إلى طبيعتها في سوريا”. وأعلن أنّ “قرابة مليون لاجئ سوري بحاجة للمساعدة، ونتطلّع أن تقدّم الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات المساعدات”.
كما شدّد على أنّ “المصالحة مع الإرهابيين الموجودين في إدلب غير مقبولة، وأقترح النظر في القضاء عليهم”.