اليكم أبرز الأسباب الشائعة التي تقف وراء الشّعور بآلامٍ في اليدين:
متلازمة النفق الرسغي: يمتدّ ما يُعرف بـ”العصب المتوسّط” على طول ساعد اليد ويعبر خلال ممرّ ضيّقٍ بداخل المعصم، والذي يُسمّى “النفق الرسغي”.
عندما تتحرّك اليدين أو الرسغين نفس الحركة بشكلٍ دائمٍ ومتكرّر، فإنّ النفق الرسغي يُصاب بالالتهاب ويضيق ممّا قد يؤدّي إلى ضعف الأعصاب، بالإضافة إلى ذلك يُمكن أن يشعر المُصاب بخدرٍ ووهنٍ في اليدين.
هذا الألم قد يكون متوسّطاً أو شديداً حول قاعدة الإبهام وراحة اليد، وتختلف شدّة الألم بحسب الحالة.
التهاب المفاصل: يُمكن اعتبار التهاب المفاصل من أكثر المشاكل الشّائعة والتي قد تُصيب مُختلف الأعمار، وغالباً ما يشعر كبار السنّ خصوصاً بآلامٍ في أيديهم نتيجة تورّم المفاصل في المعصم والأصابع.
ويُعاني مرضى الروماتويد وهشاشة العظام من آلام اليدين، وخصوصاً عند محاولة انتزاع بعض الأمور أو التقاطها أو الإمساك بها.
تورّم الأوتار: إنّ الأوتار موجودةٌ حول المعصم في الجزء الجانبيّ من الإبهام، والذي يُمكن أن يُصاب بالالتهاب نتيجة كثرة الإستخدام والثبات لفترةٍ طويلة من الوقت.
وعندما تُصاب الأوتار بالتورّم، فإنّها تقوم بالضّغط على الأنسجة والأعصاب المُحيطة بها وهذه الحالة لا تُسبّب ألماً في اليدين فحسب بل تمتدّ الآلام لتطال السّاعد أيضاً. وفي هذه الحالة، يُصبح من الصّعب الإمساك بالأشياء.
إصبع الزناد: تُساعد الأوتار في العادة على التحكّم في ثني ومدّ الأصابع؛ فهي تحتوي على الغمد، وهو غشاء سميك، لتسهيل انزلاق العظام والأوتار، وعندما يلتهب هذا الغشاء فإنّه يُصعّب الحركة.
وما يحدث في هذه الحالة هو أنّ الأصابع تنغلق على وضع الثني وعندما يُحاول المريض تحريكها، تبدأ تطقطق وتفرقع ما يؤدّي إلى الشّعور بآلامٍ في اليد قد تحدّ من إمكانيّة تحريك الأصابع.