كشفت راندي الشقيقة الكبرى لمؤسس فيسبوك مارك زوكربيرغ، أنّها غادرت عملها في الموقع في العام 2011، حيث لم يكن لديها أيّ خيار آخر.
وكانت راندي (36 عاماً) قد انضمت إلى فريق عمل الموقع في العام 2004 حيث كان عدد الموظفين لا يتجاوز الخمسين موظفا فقط.
وأشارت في حديث إلى “CNN”، إلى أنّها عملت طيلة تلك الفترة في قسم الفيديوهات الحيّة على الشبكة الاجتماعية، موضحة أنّها قررت المغادرة لكونها كانت المرأة الوحيدة في جميع اجتماعات الشركة طيلة فترة عملها.
وأضافت راندي “كنت أفكر دائماً، كنت أريد أن أكون جزءًا من الحل، ولا أظل جزءاً من المشكلة لذلك تركت وادي السيلكون”، موضحة أنّ لا شيء قد تغيّر بعد 15 عاماً في هذا المجال، وأنّها كانت ترغب بشدة في رؤية عالم فيه تمثيل أكبر للنساء.
وأبدت راندي استعدادها لمساعدة العاملات بقطاع التكنولوجيا، متوجهة إليهن بنصيحة، وهي أن يملكن اسم رجل مثل راندي، لكونها دعيت لكثير من الاجتماعات فقط لأن الناس اعتقدوا أنها رجل.