ومن دون سابق إنذار، قررت الشركة الألعاب الإلكترونية الضخمة إزالة وجه رونالدو في لعبتها ذائعة الصيت، بعد أن كان الوجه الرئيسي للعبة هذا الموسم.
وصدرت لعبة “فيفا 19” في سبتمبر الماضي، واختارت رونالدو بقميص فريقه يوفنتوس الإيطالي نجما لغلافها، كما وضعته جنبا إلى جنب مع البرازيلي نيمار مهاجم باريس سان جرمان الفرنسي، في نسخة “دوري الأبطال”.
ومع عودة دوري أبطال أوروبا هذا الأسبوع، أصدرت الشركة نسخة جديدة من اللعبة، ووضعت على الغلاف 3 نجوم، هم البرازيلي نيمار، والأرجنتينيباولو ديبالا نجم يوفنتوس، والبلجيكي كيفن دي بروين لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي.
ومن المفارقات أن ديبالا ودي بروين لم يشاركا بشكل أساسي في العديد من مباريات فريقيهما هذا الموسم، بينما سيغيب نيمار عن مواجهات دوري أبطال أوروبا المقبلة بسبب الإصابة، لكن الشركة قررت إزالة هداف البطولة التاريخي رونالدو.
وقد يكون لخطوة إزالة رونالدو من غلاف اللعبة، علاقة بالقضية التي اتهم خلالها رونالدو باغتصاب سيدة أميركية عام 2009، في فندق بمدينة لاس فيغاس.
وكانت “إي أيه” قالت في أعقاب انفجار القضية، العام الماضي، إنها تراقب عن كثب الاتهامات الموجهة ضد النجم البرتغالي، من أجل تحديد تأثير ذلك على لعبة “فيفا 19”.
ووقتها قال متحدث باسم الشركة إنها “تدرس إمكانية التخلي عن رونالدو في غلاف اللعبة الشهيرة”.
وكتب ديبالا على حسابه تعليقا على اختيار الشركة لوضع صورته على الغلاف: “حلم تحقق”، بينما علق نيمار: “داخل اللعبة وعلى الغلاف”.
وينطلق دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا مساء الثلاثاء المقبل، حيث يستضيف مانشستر يونايتد الإنجليزي باريس سان جرمان، فيما يحل بورتو البرتغالي ضيفا على روما الإيطالي.