وانطلقت تظاهرات الخميس من مناطق جبرة والصحافة وبري بالعاصمة السودانية، في وقت ينتظر أن تتواصل في عدد من الولايات.
وقالت مصادر محلية إن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين في الخرطوم، التي تشهد، على غرار مدن أخرى، مظاهرات منذ أكثر من شهر.
ويشهد السودان منذ 19 ديسمبر 2018 حركة احتجاجية بدأت بعد قرار الحكومة رفع أسعار الخبز ثلاثة أضعاف، في بلد يعيش ركودا اقتصاديا.
وتفيد حصيلة رسمية أن 26 قتيلا سقطوا في هذه التظاهرات، فيما تلقي السلطات باللوم على محرضين تقول إنهم تسللوا بين صفوف المتظاهرين.
وفي تطور منفصل، قتل أحد عناصر جهاز الأمن الوطني، مساء الأربعاء، في اشتباك مع مجموعة من الجنود في بورتسودان شرقي البلاد،
وأوضح مدير ولاية البحر الأحمر، محمد عمر، في بيان، أن “الاشتباك وقع بين عناصر من جهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني ومجموعة من الجنود في ساعة متأخرة الأربعاء”
وأضاف “الثامنة مساء الأربعاء حدث احتكاك بين أفراد من القوات المسلحة وأفراد من جهاز الأمن والمخابرات، ونتيجة لذلك أصيب عدد منهم ونقلوا إلى المستشفى”
وأورد بيان شرطة البحر الأحمر: “فقد أحد أفراد جهاز الأمن والمخابرات حياته”، مؤكدا “تم احتواء الموقف بواسطة قيادة الطرفين، والأوضاع الأمنية الآن بالولاية مستقرة”.