وبدأ التوتر بعدما منع حراس مسجد الصخرة أحد عناصر الأمن الإسرائيلي من اقتحام المسجد، مرتديا قلنسوة، واضطروا إلى إغلاق أبواب المسجد بعد إصرار القوات الإسرائيلية على اقتحام المكان، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وقال مدير المسجد الأقصى، الشيخ عمر الكسواني، الذي اعتدى عليه الجنود بالضرب إن ساحات المسجد شهدت بعد ذلك توترا، على ما أوردت وكالة “رويترز”.
وأصيب الكسواني خلال مسيرة احتجاجية نظمها الفلسطينيون عند أبواب الصخرة من من أجل “حماية المحاصرين، وفك الحصار عنهم بمحيط مسجد قبة الصخرة”.
وتجمع عشرات المصلين أمام باب قبة الصخرة، وهم يهتفون “بالروح بالدم نفديك يا أقصى”.
وأضاف الكسواني أن القوات الإسرائيلية عمدت لاحقا إلى ضرب حصار على المسجد، ومنعت دخول المصلين إليه، مضيفا أنها “تريد اعتقال بعض من بداخله وهذا لن يحدث”.
وأضاف من على فراش داخل مركز صحي في المسجد الأقصى بعد إصابته “القوات الإسرائيلية تتحمل مسؤولية ما يجري”.
وذكرت وكالة “وفا” أن السلطات الإسرائيلية سمحت لنحو 90 مستوطنا اليوم باقتحام باحات المسجد الأقصى، بحراسة أمنية مشددة.