أكد بري أنّ المعلومات الصادرة في بيان اللجنة الاعلامية المنظمة للقمة حول موضوع دعوة ليبيا وعدم دعوة سوريا «هي مختلقة وعارية من الصحة تماماً». واستغرب بشدة «أن يصل هذا الاسلوب من الاختلاقات والتلفيقات لهذا المستوى من القضايا والمقام، لا بل على العكس فقد زار وزير المال رئيس الجمهورية ميشال عون بناءً لطلب الرئيس بري محتجّاً على توجيه دعوات الى الليبيين».
وقال امام زواره مساء أمس «أنّ قضية الامام موسى الصدر هي بالنسبة الينا قضية جوهرية وفي رأس اولوياتنا الدائمة، ومن هنا لا أحد يمزح معنا حولها. الامام الصدر لم يكن يقوم بنزهة في ليبيا، بل قصدها من أجل حماية لبنان وإطفاء نار الحرب فيه، فخطفه النظام البائد، والنظام الحالي لا يتجاوب عمداً مع محاولات جلاء هذه القضية».
ورداً على سؤال، قال بري: «على امتداد هذه القضية كان خطابنا واضحاً تماماً، نحن لسنا ضد الشعب الليبي أبداً، لكن ضد النظام الذي اقترف هذه الجريمة».
ورداً على سؤال آخر، قال بري: «فليقولوا ما يشاؤون إن اتهموني بأنني بهذه المسألة أحاول ان أقوم بـ6 شباط سياسية جديدة، فليتهموني ولا تفرق معي، فهذا لا يؤثّر بي، بل إننا في هذه المسألة على استعداد لأن أقوم بـ6 شباط سياسية وغير سياسية، فلا يجربوننا».