ترأس الامين العام لمجلس الوزراء فؤاد فليفل، قبل ظهر اليوم في السراي الحكومي، اجتماعا في غرفة العمليات الوطنية لعرض نتائج التقييم الذي أعده “المجلس الوطني للبحوث العلمية” بتكليف من الامانة العامة لمجلس الوزراء في ما يتعلق بالسيول التي ضربت رأس بعلبك السنة الفائتة، ولمناقشة تداعيات العاصفة “نورما” على المناطق كافة، بدعوة من وحدة ادارة مخاطر الكوارث في مجلس الوزراء.
شارك في الاجتماع، بالاضافة الى فريق عمل الوحدة، ممثلون عن كل من: المجلس الاعلى للدفاع، وزارة الاشغال العامة والنقل، وزارة الطاقة والمياه، المجلس الوطني للبحوث العلمية، مجلس الانماء والاعمار، وزارة الزراعة، الدفاع المدني، الهيئة العليا للاغاثة والصليب الاحمر اللبناني.
فليفل
استهل فليفل الاجتماع بالتنويه “بالجهود المضنية والاداء المميز الذي قامت به الاجهزة المعنية على المستوى الميداني خلال العاصفة التي تضرب لبنان”، مشددا على “ضرورة التنسيق الدائم بين مختلف الفرقاء المعنيين في جميع المراحل وعلى الصعد كافة”.
وتوجه بالشكر الى المجلس الوطني للبحوث العلمية “للجهد الاستثنائي الذي بذله في اعداد التقييم المتعلق بسيول بعلبك”.
شاهين
وتحدث مدير وحدة ادارة مخاطر الكوارث لدى رئاسة مجلس الوزراء زاهي شاهين عن “أهمية التخطيط المحلي المبني على دراسات علمية تسمح للبلديات بوضع خطط عملانية للحد من خطر السيول وغيرها من الاخطار المتكررة”.
عبد الله
ثم عرض ممثل المجلس الوطني للبحوث العلمية الدكتور شادي عبدالله نتائج التقييم، مسلطا الضوء على الثغرات التي ادت الى الكارثة، مقترحا سلسلة من التوصيات لمعالجتها.
ثم عمل المجتمعون على وضع خطة عمل لمعالجة الثغرات، انطلاقا من اختصاص الادارات الممثلة وخلال مهل زمنية معقولة.
وتم استعراض تداعيات العاصفة “نورما” وما خلفته من اضرار على الاملاك العامة والخاصة والبنى التحتية. وتوافق المجتمعون على “أهمية متابعة الاحداث والتطورات على مدار الساعة حتى انحسار العاصفة وتقييم الاضرار، وعلى ضرورة تفعيل عمل غرف العمليات وتأمين التنسيق بينها وبين مختلف الاجهزة الميدانية”.