جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / عون والحريري حسما الملف الحكومي في زيارة المعايدة للقصر الجمهوري
HARIRI (3b12cb951dc0175b13ba19dd740e0678)

عون والحريري حسما الملف الحكومي في زيارة المعايدة للقصر الجمهوري

كشف مصدر واسع الاطلاع ان لقاء المعايدة “الذي جمع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري مساء الاحد الماضي في القصر الجمهوري حسم بشكل نهائي امر ولادة الحكومة والتي سيكون “تشكيلها ارمنيا” اي بعد عيد الميلاد لدى الطائفة الارمنية”.
النقاط الخمسة
واوضح المصدر عبر وكالة “اخبار اليوم” “انه على الرغم من إحجام اي من المعنيين عن تحديد توقيت للولادة، فان مطلع الاسبوع المقبل سيكون حاسما في صدور مراسيم تأليف الحكومة، بعدما تمت العودة الى المبادرة الرئاسية ذات النقاط الخمسة التي عمل على ترجمتها بتكليف رئاسي المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم ووصلت الى خواتيمها لولا بروز محاولات اخيرة تتصل بتبديل بعض الحقائب العادية اوقفت اندفاعة تنفيذ المبادرة ولم تؤدِّ الى تعطيلها او الغائها”.
المفاضلة بين اسمين
واشار المصدر الى ان “الحل هو باختيار احد الاسماء التي سبق وسلمها نواب اللقاء التشاوري الى اللواء ابراهيم والذي بدوره اودعها رئيس الجمهورية ليختار اسما منها، ولكن هذه المرة مع اسقاط اسم جواد عدرة الذي سُحب من التداول وبقي اربعة اسماء، مع ترجيح ان تتم المفاضلة بين اسمين وهما حسن عبد الرحيم مراد وعثمان المجذوب، وعلى قاعدة ان اي اسم سيتم اختياره لن يصطف في موقع معارض لتوجهات رئيس الجمهورية في مجلس الوزراء، علما ان ما سيتم التأكيد عليه في الحكومة المنتظرة هو مبدأ التضامن الوزاري والرفض المطلق ان تتحول الى حكومة متاريس او خناجر او تعطيل”.
المرسوم الثالث
ولفت المصدر الى ان “التبديل الذي قد يطرأ هو بين التيار “الوطني الحر” وحزب “الطاشناق” او بين الاخير وحركة “امل”، اذ تذهب السياحة الى “التيار” والاعلام الى “الطاشناق”، او تذهب البيئة للـ “طاشناق” والسياحة الى “امل”، مع امكانية ابقاء التوزيع في الحقائب العادية على حاله، لذلك فان الايام الفاصلة عن ولادة الحكومة قريبا كفيلة بإسقاط الاسماء على الحقائب لكي يصبح المرسوم الثالث المتصل بتأليف الحكومة جاهزا للتوقيع من قبل عون والحريري كون المرسومين الأولين وهما مرسوم اعتبار الحكومة مستقيلة ومرسوم تكليف سعد الدين رفيق الحريري تشكيل الحكومة جاهزين ولا يلزمهما إلا التوقيع الوحيد لرئيس الجمهورية”.
واعتبر المصدر “ان الأجواء السلبية التي تشاع عن صعوبة التأليف، ليست بالضرورة نابعة من حقيقة ما يجري في الكواليس، لان القرار اتخذ ولادة الحكومة ايا كانت العوائق او العقد