وقالت كارول إنها مستعدة لأن تكون “حاضنة بديلة” مرة أخرى بأن تحمل نيابة عن زوجة أخرى، وهو ما فعلته لصالح عشر أمهات في السابق، أنجبت لهن خلالها 13، بينهم 3 توائم وتوأمين.
وظهرت كارول، الأم الطبيعية لابنتين، في برنامج “صباح الخير يا بريطانيا” إلى جانب ابنتها ميغان التي تحدثت عن المخاطر الصحية التي قد تصيب والدتها إذا ما أقدمت على الخطوة مرة أخرى.
وسأل مقدم البرنامج بن شيبرد السيدة كارول عما إذا أصبحت مدمنة على “الحمل”، لكنها نفت ذلك مشيرة إلى أنها تستمتع بتجربة الحمل.
وأكدت ابنتها الطبيعية ميغان هذا الأمر عندما قالت إن والدتها تشعر بأنها “طبيعية جدا” عندما تخوض تجربة الحمل، بحسب ما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
غير أن ميغان أصرت على أن الحمل هذه المرة قد يعرض صحة والدتها للخطر، وشددت في نهاية المطاف على دعم قرار والدتها مهما كان.
لكن كارول قالت إنها تشعر بأنها بصحة جيدة، كما أن آخر مرة كانت فيها حاضنة بديلة قبل 5 أعوام وبالتالي فإن صحتها لن تكون معرضة للخطر خصوصا مع توافر الرعاية الصحية.
وكانت آخر تجربة حمل وولادة لها عام 2013، وتمكنت من الوضع بواسطة عملية قيصرية، مشيرة إلى أن الحياة مليئة بالمخاطر ليس من الحمل والولادة فقط.
وأثارت كارول وقرارها ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، فاتهما البعض بأنها جشعة تسعى وراء المال، ووصفها البعض بأنها “بقرة”، غير أن آخرين دافعوا عنها وعن الرسالة التي تقوم بها بمنح الحياة للآخرين عبرها.
وردت كارول على الاتهامات بالجشع بالنفي قائلة إنها لا تؤدي هذا الدور من أجل المال، وهي ليست بحاجة إلى المال لأنها “مرتاحة ماديا”.
وقالت إن المقابل الذي تحصل عليه لا يتعدى 15 ألف جنيه، وهو مبلغ حددته المحاكم البريطانية.