ويعاني العديد من المدخنين من صعوبات جمة تحول دون نجاح مهمتهم القاضية بالتوقف عن التدخين، على اعتبار أن للأمر علاقة بدماغ ونفسية الإنسان.
وبالتزامن مع بداية عام 2019، قدمت الخبيرة في علم النفس، جو هيمينغس، بعض النصائح القيمة التي تساعد على الالتزام بـ”قرار الإقلاع” ومقاومة الإغراءات القوية التي تواجه المدخن في الأسابيع الأولى.
1- وضع الأهداف وتحديد المكافأة
يعتبر شهر يناير من أصعب شهور السنة لعدة أسباب، بسبب طبيعة مناخه البارد وقصر فترة النهار، لذا يُنصح بتحديد أهداف صغيرة خلال هذه الفترة من السنة، مثل الإقلاع عن التدخين لمدة أسبوع.
وبعد تحقيق الهدف الصغير كافئ نفسك بوجبة لطيفة، وبعدها ينصح بتعزيز أهدافك من خلال تمديد مدة الإقلاع إلى أسبوعين، ثم إلى شهرين، حتى تصل إلى ستة أشهر. وفي كل مرة تحقق هدفك، كافئ نفسك بالأمور التي تستمع بها.
وقالت هيمينغس: “نحن بشر ونحتاج جميعا إلى المكافآت التي ترسل رسائل إيجابية إلى دماغنا”.
2- تعرف على المحفزات
في حال استطعت التعرف على المحفزات التي تحفزك على التدخين، ستنجح في التوصل إلى سبل مقاومتها. وغالبا ما تكمن المحفزات في الحالة المزاجية للإنسان، كما يمكنها أن تكون مكانا أو شخصا معينا.
وذكرت هيمينغس: “قم بتدوين هذه المحفزات على ورقة.. ومع مرور الوقت سترى أنك بدأت تغير هذه الأنماط التي تؤدي بك إلى التدخين”.
3- رمي أدوات التدخين
إن أدوات التدخين التي توجد في منزلك تعتبر كذلك من المحفزات، لذلك تنصح الخبيرة في علم النفسبضرورة رميها في أقرب وقت، حتى يتلقى عقلك إشارة إيجابية تخبره فيها بأنك لم تعد ترغب في السيجارة.
4- مساعدة الأصدقاء والعائلة
لن يختلف اثنان على أهمية الدعم المعنوي الذي يجب أن يتلقاه المدخن خلال فترة الإقلاع عن السجائر، إذ سيحتاج إلى وجود أصدقائه وعائلته إلى جانبه لتحفيزه بالطاقة الإيجابية، مما يعد “أمرا مفيدا للغاية”، على حد وصف هيمينغس.
5- اشرح لأصدقائك مدى أهمية دعمهم
غالبا ما يصل بعض الأشخاص إلى مرحلة الاستسلام خلال حربهم على التدخين، لذلك تنصح الخبيرة بالتحدث مباشرة إلى أصدقائك، الذين يمكنهم تقديم الدعم، على اعتبار أن مساعدتهم وتشجيعهم لك سيجعلك في موقف قوة لمواصلة طريقك.