صدر عن عائلة نزار زكا البيان الآتي: “تكاد تنقضي 3 أسابيع على انقطاع التواصل مع ابننا نزار، بعدما تبين لنا أن الحرس الثوري أخذه من معتقله في سجن إيفين الى أحد سجونه الخاصة بحجة استجوابه، وهو يخضع راهنا الى أشد أنواع التعذيب والقهر بغية دفعه غصبا الى تسجيل اعترافات ينوي الحرس عرضها في التلفزيون الإيراني لأمور مختلقة يريد لنزار أن ينسبها الى نفسه زوار وبهتانا.
لا يزال نزار يقاوم ويرفض، رغم كل ما يتعرض له من صنوف التعذيب، وسط غياب مريب ومخجل للسفارة اللبنانية في طهران، وهي التي يفترض بها في أضعف الإيمان أن تعاضده في ما يتعرض له، وأن تسعى لدى الجهات المعنية في طهران لوضع حد لمأساته.
إننا نحمل السلطات الإيرانية المسؤولية الكاملة عما يتعرض له نزار من تعذيب بما قد يؤدي الى تصفيته جسديا بعدما فشلت في قتله معنويا وفكريا. كما نحمل السلطات اللبنانية مسؤولية معنوية وأخلاقية مباشرة عن تقاعسها اللامسؤول الذي أمن للخاطفين غطاء لكل ما يرتكبونه بحق نزار”.