قالت محطة أساهي التلفزيونية اليابانية، الاثنين، إن محكمة طوكيو الجزئية جددت حبس رئيس شركة نيسان موتور المقال كارلوس غصن عشرة أيام. ويواجه غضن اتهامات بجعل شركة نيسان لصناعة السيارات تتحمل خسائر استثمار شخصي بلغ حجمها 1.85 مليار ين (16.8 مليون دولار).
ويعني هذا التمديد أن غصن سيظل في مركز الاحتجاز الرئيسي بطوكيو المحبوس فيه منذ إلقاء القبض عليه في 19 تشرين الثاني/ نوفمبر بسبب اتهامات بارتكاب مخالفات مالية.
وأصدر المدعون العامون في طوكيو، مطلع كانون الأول/ ديسمبر، مذكرة توقيف جديدة بحق كارلوس غصن بتهمة عدم تصريحه عن كامل دخله لفترة ثلاث سنوات اعتبارا من 2015.
وتأتي المذكرة بالتزامن مع توجيه المدعين تهما لغصن بعدم التصريح عن كامل دخله بين الأعوام 2010 و2015 وإلى شركة “نيسان” نفسها لدورها في تقديم التصاريح.
ووجه المدعون العامون في طوكيو، الاثنين، للرئيس السابق لشركة نيسان كارلوس غصن تهمة التصريح عن راتب أقل كما أنهم وجهوا أيضا اتهامات لشركة تصنيع السيارات لأنها هي التي قدمت المستندات الخاصة بدخل غصن.
وأفاد كل من تلفزيون “إن.إتش.كيه” الحكومي ووكالة “كيودو” للأنباء عن توجيه التهم التي تتعلق بادعاءات بأن غصن لم يصرح عن جزء من دخله لخمس سنوات منتهية في 2015.
ومن المتوقع أن توجّه السلطات القضائية اليابانية، الاثنين، الاتهام رسميا إلى كارلوس غصن ومواجهته بمخالفات مالية إضافية، ما يعني أنه من المرجح أن يقضي نجم صناعة السيارات في العالم عيد الميلاد في زنزانته اليابانية الصغيرة.