مع انسداد أفق ولادة الحكومة وتوقع بقاء أزمة تأليفها في حال مراوحة حتى السنة المقبلة، علمت “السياسة” من أوساط ديبلوماسية أن “الموضوع خرج من أيدي اللبنانيين، وبات أسير المعادلات الدولية القائمة، على وقع جملة تطورات فرضت نفسها في المنطقة، وخشية من أن تصيب شظاياها لبنان”؛ وهذا ما أشار إليه رئيس مجلس النواب نبيه بري، ما يدل إلى أن لا حكومة في المدى المنظور، على أمل تغيّر مناخات المنطقة في إطار ما يرسم لها من سيناريوهات، لن يكون لبنان في منأى عنها.
(السياسة)