وفي مؤتمر صحفي بجزيرة جاوا، قال المتحدث باسم وكالة إدارة الكوارث الوطنية، إن خطر تعرض البلاد لأمواج تسونامي جديدة “غير مستبعد”.
وقال المتحدث: “احتمالية حصول ضربة تسونامي جديدة لا يزال واردا، لأن بركان أناك كراكاتوا لا يزال نشطا، ومن الممكن أن يفجر تسونامي جديدة”.
ووفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، تفتقد إندونيسيا أنظمة التحذير المبكر، التي تتنبأ بوقوع الكوارث الطبيعية، الأمر الذي يجعل البلاد عرضة لمأساة “تسونامي” جديدة.
وأرجع علماء سبب حدوث التسونامي إلى نشاط البركان، الذي انزلقت كتلة كبيرة منه إلى المحيط قبل دقائق من اجتياح أمواج المد العاتية (تسونامي) ساحلا في إندونيسيا.
ولقي 281 شخصا على الأقل حتفهم وأصيب المئات، ولحقت أضرار بالغة بعدد كبير من المباني عندما اجتاحت الأمواج، دون سابق إنذار، المناطق الساحلية المطلة على مضيق سوندا، الواقع بين جزيرتي جاوة وسومطرة، في وقت متأخر من مساء يوم السبت.
وقالت مسؤولة إندونيسية إن بركان “أناك كراكاتوا” كان ينفث الرماد والحمم منذ أشهر، قبل انهيار جزء مساحته 0.64 كيلومتر مربع من الجانب الجنوبي الغربي للبركان.
وقالت رئيسة وكالة الأرصاد الجوية دويكوريتا كارناواتي: “تسبب هذا في انهيار أرضي تحت سطح الماء، ثم أمواج المد العاتية في نهاية المطاف”.
وأضافت أن الأمواج اجتاحت الساحل بعد مرور 24 دقيقة.
وإلى جانب الخسائر البشرية، اضطر ما يربو على ثلاثة آلاف من السكان إلى الانتقال لأراض مرتفعة، مع استمرار التحذير من ارتفاع المد حتى الثلاثاء.