أعرب توفيق دبوسي رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي باسمه وباسم زملائه أعضاء مجلس الإدارة عن بالغ سعادته بأن يتماثل الزميل عضو مجلس الإدارة خضر حبيب الى الشفاء من الوعكة الصحية التي ألمت به وكان ذلك وسط إحتفالية أقيمت خلالها على شرفه مأدبة تكريمية بحضور رئيس مالية لبنان الشمالي وسيم مرحبا والعميد كرم مراد مدير مخابرات الجيش اللبناني في الشمال ،رجل الاعمال كميل نديم مراد، نائب الرئيس إبراهيم فوز،أمين المال بسام الرحولي وأعضاء مجلس الإدارة حسام قبيطر، مجيد شماس، محمد عبد الرحمن عبيد، نخيل يمين،انطوان مرعب، سامر حلاب، جورج نجار،وعقيلاتهم.
الرئيس دبوسي
جاء في كلمة الرئيس دبوسي التي استهلها قائلا:” نحمد الله تعالى على سلامة زميلنا خضر حبيب وأن مسيرته المتعددة المواقع من سفير الى نائب الى عضو في مجلس إدارة غرفة طرابلس ولبنان الشمالي هي مسيرة تتسم بالرقي والإنسانية والوطنية كما نرى في تحسن صحته نتاجا لإيمانه وثقته بذاته وللتعاضد الأسروي المحيط به”.
وتابع:” نحمد الله تعالى على أن التعاون والتعاضد داخل مجلس إدارة غرفتنا هي نعمة دون أدنى شك، وهي حوافز لتحقيق طموحات أهلنا في طرابلس والشمال، وما المبادرة التي نسعى فيها نحو إعتماد “طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية” وقدمت الى دولة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، ولمسنا مدى وقعها لدى الرئيس تمام سلام خلال زيارته مؤخرا لغرفة طرابلس ولدى كل الفاعليات السياسية والوزارية والنيابية ورؤساء البعثات الديبلوماسية العربية والأجنبية سواء شفاهة خلال زيارتهم للغرفة أو خلال شهاداتهم التي ادلوا بها في مختلف المنتديات وهي مبادرة وطنية إنقاذية تعم منافعها على كافة الطوائف والمذاهب والمناطق اللبنانية”.
ولفت:” نحن نهدف الى تطوير الإقتصاد اللبناني عموما والإضاءة على مكامن القوة التي تختزنها طرابلس الكبرى ونحن لم نطلق المبادرة لأننا من طرابلس والشمال وحسب، وإنما نريد أن نظهر حاجة لبنان والعرب والمجتمع الدولي الى مرافق طرابلس والشمال العامة”.
وأشار: ” من فترة قريبة عكفنا على إعداد دراسة معمقة، تلمسنا من خلالها إمكانية الشروع بإطلاق مشروع إستثماري كبير نتطلع فيه الى توسعة مرفأ طرابلس من الميناء مرورا بمنطقة باب التبانة، البداوي، دير عمار، المنية العبدة، وصولا الى منطقة مطار القليعات، على طول الواجهة البحرية كما إستعرضنا مرتكزات المشروع مع إختصاصيين لدى أصدقائنا الصينيين ولاقى إهتماما إستثنائيا من سعادة سفير الصين المعتمد في لبنان وان كيجيان حيث إعتبر مشروع التوسعة هو حاجة للبنان وإقتصاده ويوثق العلاقات اللبنانية الصينية، خصوصا ان لبنان قد وقع على إنضمامه الى مبادرة طريق وحزام الحرير ويصبح شريك فعلي في هذه المبادرة، وقال لنا حينما تتجه افكاركم نحو إطلاق هذه المشروع فهذا دلالة على أنكم تفتشون عن ما هو جاذب للإستثمارات في لبنان من طرابلس الكبرى، ويشكل بدوره على المستوى الوطني دعامة لمالية الدولة العامة، ويتيح الفرص الخيرة أمام اللبنانيين، وحينما يحل الخير العام على الجميع يستتب الأمن والأمان والإستقرار والإزدهار وحينما يصل مدى التوسعة الى مطار القليعات فيمكن إستملاك حوالي 7 ملايين متراً مربعا من الأراضي المجاورة وتصبح مساحته بالتالي 10 ملايين مترا مربعا ويتم انشاء مدارج له في عمق الشاطىء البحري المواجه له كما يتضمن مشروع التوسعة خدمات للنفط والغاز وحوض لإصلاح السفن وكل المشاريع التي تتلاءم مع البيئة البحرية والشاطىء مستملك من قبل الدولة اللبنانية ولا يرتب عليها اية اعباء مالية وأن دولة الرئيس سعد الحريري بات في أجواء المشروع حتى ان الرئيس تمام سلام حينما زارنا بالأمس القريب في الغرفة أعلن أنه البيروتي الذي هو مع كل المشاريع الاستثمارية الكبرى لا سيما مشروع توسعة مرفا طرابلس ولا يخشى المنافسة مع بيروت”.
وخلص الى القول:” مرة أخرى أهلا بك حضرة الزميل الكريم خضر حبيب وهذه هي مجمل مشاريعنا الإستثمارية التي نعكف على الإمساك بملفاتها ومتابعتها وهي مشاريع لبنانية إقليمية دولية نطلقها من طرابلس الكبرى التي تمتد من البترون الى اقاصي الحدود الشمالية في محافظة عكار”.
عضو مجلس ادارة الغرفة خضر حبيب
إستهل عضو مجلس الإدارة خضر حبيب كلمته قائلاً: “أحييكم في هذه الأمسية المميزة، حامدا الله تعالى على أن أكون موجودا معكم لاشكركم فردا فردا ووكذلك عائلتي وكافة الأحباء والأصدقاء”.
وتابع:” اسمحوا لي أن أعبر أيضا عن بالغ إعتزازي بكافة الانجازات التي تحققها غرفة طرابلس ولبنان الشمالي معربا عن إفتخاري بالإنتماء اليها منذ العام 1996، كما أسمح لنفسي في هذا السياق أن أتحدث عن مبادرة اعتمادية “طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية” بالرغم من أنني كنت متوعك صحيا وموجودا لعشرة أشهر خارج لبنان، وهي مبادرة عالية القيمة على كافة المعايير والمقاييس، ولقد تتبعت أصدائها الإيجابية على مستوى مختلف الهيئات الإقتصادية والنيابية والوزارية والديبلوماسية وهي في الحقيقة والواقع خارطة طريق ورافعة للإقتصاد الوطني، ويتم من خلالها ايجاد الحلول الملائمة لتجاوز كل أنواع المشاكل والمعوقات وتشكل عاملا جاذبا لكل الإستثمارات اللبنانية والعربية والدولية”.
ولفت: ” ما أثار إعجابي من الشراكة بين الغرفة والمرافق العامة هو مشروع إنارة الشوارع العامة لمدن الفيحاء على الطاقة الشمسية وهو المشروع الأول الذي يطلق من قبل هيئة اقتصادية على مستوى لبنان، كما لفتني إهتمام الغرفة بمرتكزات الإقتصاد المعاصر من “مبنى التنمية المستدامة” الى “مركز اقتصاد المعرفة” الى “مركز التطوير الصناعي وأبحاث الغذاء” (ادراك) الذي سبق وقمنا بزيارته برفقة الوزير جان أوغاسبيان وكانت فرصة للاطلاع على منطلقاته وتطورت مسيرته ليصبح أول مشروع من نوعه على المستوى الوطني من خلال إحتضانه للمراكز المستحدثة والمتخصصة من “تذوق زيت الزيتون” الى “تجميع العسل” و”تجفيف الفاكهة والخضار” وأرى في كافة التطلعات ومختلف المشاريع عناوين للنهوض الاقتصادي والتقدم والاجتماعي”.
وخلص قائلاً:”مرة أخرى أعاود الإعراب عن شكري لهذه الدعوة الكريمة ولتلبية الجميع لهذا اللقاء الجميل، الذي هو عربون وفاء ومحبة ومعربا ايضا عن اعتزازي بانجازات الرئيس دبوسي وعن شكري الموصول لكم جميعا وداعياً لكم بدوام الصحة والعافية”. وختاما قدمت للزميل خضر حبيب هدية رمزية تعبيرا عن المحبة والتقدير.
1