اعتقل #النظام_السوري #رئيس_منظمة_الهلال_الأحمر ، #خالد_حبوباتي ، في دمشق، الخميس، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي أكد أن الاعتقال جاء على خلفية تهم تتعلق بالفساد واختلاس مبالغ مالية ضخمة.
وفيما لم يتم التحقق من الأسباب الحقيقية للاعتقال، فقد سبق لرئيس المنظمة السورية للهلال الأحمر وفي شهر آذار/ مارس من هذا العام، أن أطلق تصريحات ينفي فيها، دخول سلاح إلى المناطق الخارجة عن سيطرة الأسد، في الغوطة الشرقية، وهي القضية التي دفعت وتدفع بالنظام السوري إلى اعتقالات واسعة سواء لضباط في صفوف جيشه، أو لقادة فصائل سورية مسلحة دخلوا معه في (تصالح) ثم عاود اعتقالهم على خلفية (دخول سلاح) إلى مناطق في الغوطة الشرقية، وسط أنباء عن قيام النظام السوري، بإعدام بعضهم، جماعياً.
وكان نظام الأسد قد قام باعتقال عشرات الضباط وصف الضباط، من صفوف جيشه، في الأسابيع القليلة الماضية، بعد (اعترافات) أدلى بها القيادي السابق في (اللواء الأول) المعارض، ويدعى سمير الشحرور الذي (اعترف) بأنه كان يتواصل مع ضباط في جيش النظام السوري، في الوقت الذي كانت تسيطر فيه المعارضة السورية على حي (برزة) الدمشقي.
ويشير المرصد السوري لحقوق الانسان، إلى أن العمليات الأمنية الواسعة التي ينفذها نظام الأسد، ضد ضباط وجنود في جيشه، مرتبطة بسعيه لمعرفة كيفية دخول صواريخ إلى مناطق المعارضة السورية في الغوطة الشرقية، قبل سقوطها بيد جيشه.
وحول دخول سلاح إلى مناطق الغوطة الشرقية قبل سقوطها بيد الأسد، قال رئيس المنظمة السورية للهلال الأحمر، رجل الأعمال خالد الحبوباتي، في شهر مارس الماضي: “من لديه أي دليل، فنحن كمنظمة دولية، مستعدون للمواجهة وللمحاسبة أيضاً”.
وأكد الحبوباتي في تصريحه السابق، أن مهمة منظمته محصورة بإدخال المساعدات الغذائية ونقل بعض الحالات الإنسانية الحرجة إلى مستشفيات العاصمة، بالتنسيق مع حكومة النظام.
والحبوباتي المذكور، عينه الأسد نهاية عام 2016 رئيسا لمنظمة الهلال الأحمر السوري، وهو رجل أعمال من عائلة دمشقية عريقة، ويمتلك الكثير من الاستثمارات في البلاد، وكان يملك (نادي الشرق) الشهير.
والحبوباتي مؤسس وشريك لعدد كبير من الشركات، من مثل شركة (نادي المحيط) و(شركة الرخاء للتجارة) و(شركة ميرا للخدمات) و(شركة ميرا للاستثمار السياحي) و(شركة لينا للاسثمارات).
العربية.نت