ذكر موقع “ليبانون ديبايت” ان اللقاء بين النواب السنة الستة اعضاء اللقاء التشاوري و المعاون السياسي للسيد حسن نصرالله، الحاج حسين خليل، عقد في وقتٍ سابق من تاريخ اليوم الخميس.
وقد انقسم اعضاء اللقاء الذي حضروا الاجتماع الى فريقين، فريق دعا لتوزير شخص يحسب كلياً على فريقهم السياسي، وآخر رأى ان عدرا هو خيار مناسب، رغم انهم اشتكوا من طريقة طرح اسمه من خارج علم اعضاء اللقاء.
وقد ذكر أمامهم أن الاتفاق مع رئيس الجمهورية قضى بان يؤتى اليه بالاسماء المرشحة من قبل اعضاء اللقاء التشاوري عبر اللواء عباس ابراهيم، على ان ينتقي منها واحداً ليتوزر على المقعد الذي اعلن الرئيس تنازله عنه، فاختار عون اسم عدرا من بين الاسماء المرفوعة.
وعلم ان بعض الاعضاء رمى بتهمة رفع اسم عدرا على زميلهم النائب قاسم هاشم، لكن هذه التهمة ردت لكون هاشم هو احد اعضاء اللقاء وقد رفع اسماً انطلاقاً من الاقتراح الذي اذاعه اللواء ابراهيم امام الجميع، اي أن كل نائب يرفع الاسم الذي يريده.
وكان النائب جهاد الصمد قد أوضح أنّ عدرا هو احد الاسماء التي طرحها اللقاء التشاوري وفق التسوية قائلاً: “اذا كان عدرا هو صاحب الحظ السعيد فسيكون هو وزير اللقاء التشاوري”.
وقد لاقاه ايضاً النائب فيصل كرامي الذي اعتبر ان “عدرا هو قيمة مضافة للحكومة”، ما يعني ان التسوية في توزير عدرا سار بها الجميع بصرف النظر عن الملاحظات.