وعبرت رئاسة تحرير المجلة الأسبوعية عن صدمتها، وتعهدت بفتح تحقيق لمعرفة الطريقة التي نشر فيها كلاس ريلوتيس (33 عاما) هذه القصص الملفقة، رغم وجود طاقم متخصص للتدقيق في صحة الأخبار.
وبدأت حقيقة الصحفي تتكشف، بعد أن وجه له متعاون في مقاله عن روايات من الحدود الأميركية المكسيكية، اتهامات باختلاق قصصه. وفي المقابل لم ينكر ريلوتيس هذه الاتهامات، بل أقر بأنه اختلق تصريحات ومشاهد.
واتضح فيما بعد أن ريلوتيس اختلق 14 قصة خبرية، من بينها قصة عن سجن مواطن يمني في معتقل غوانتانامو الأميركي في كوبا منذ 14 عاما دون توجيه تهمة له.
كما ادعى ريلوتيس، في قصة أخرى، أنه تحدث إلى والدي نجم كرة القدم الأميركية كولن كابرنيك الذي ركع عند أداء النشيد الوطني، خلال مباريات، تنديدا بأعمال العنف العنصرية في بلاده.
وبعدما اتضح أنه لم يتحدث إلى أي من المصادر التي ذكرها في مقالاته الـ14، قدم ريلوتيس استقالته الأحد الماضي.
وكان الصحفي حاز، مطلع ديسمبر الحالي، جائزة مراسل السنة عن مقال عن شباب سوريين ساهموا في إطلاق المظاهرات ضد نظام بشار الأسد في 2011.