بات المعلنون على الانترنت يلجأون إلى طريقة جديدة لتسويق منتجاتهم وهي “تعقب الإيموجي”: فعلى سبيل المثال إذا استخدمت “إيموجي” البيتزا، فإنك قد تحصل على إعلان من “دومينوز”.
وفي العام 2016، سمحت تويتر للشركات برؤية وتعقب استخداماتك للإيموجي أثناء تعليقاتك وردودك وتغريداتك. وهكذا، أصبحت البيانات “منجم ذهب” للمعلنين الذين يدرسون استخدامات الإيموجي لها لتحديد حالتك النفسية ومزاجك، ثم “يقصفونك بوابل من الإعلانات الموجهة” بناء على تلك الحالة وذلك المزاج.
في ما يتعلق بالإيموجي الذي يصعب تفسيره، مثل إيموجي الوجه من دون تعابير أو الوجه السطحي، فإنّ شركات الإعلان تلجأ إلى استخدام الذكاء الصناعي للتعقب وتحليل أنماط استخدام الإيموجي من أجل تحديد أفضل طريقة للوصول إلى المستخدم.
وبدأت بعض الشركات استغلال الأمر ووضعته موضع التنفيذ، ففي عام 2017، أدارت شركة تويوتا حملة إعلانات تستهدف الحالة المزاجية للمستخدمين بناء على الإيموجي الذي يستخدمونه في تغريداتهم وتعليقاتهم، وصممت الشركة 83 نسخة مختلفة من نفس الإعلان بناء على اختلاف الإيموجي ونشرتها على تويتر.