يجد جل الناس التباسا بشأن عدد مرات الاستحمام “الصحي” في الأسبوع، في وقت يميل بعضهم إلى الاستحمام كل صباح قبل الذهاب إلى العمل.
ويقول أطباء الأمراض الجلدية إن هناك عدد مرات استحمام معين يجب على كل شخص الالتزام به في الأسبوع، مشيرين إلى أن التوصية تختلف من شخص لآخر لعدة اعتبارات مثل نوعية العمل أو التمارين الرياضية أو طبيعة المكان الذي يعيش فيه الفرد.
ووفق موقع “هيلث” الطبي، فإن هناك اعتبارات أخرى هي التي تحدد في معظم الأحيان عدد المرات التي يجب أن يستحم فيها الإنسان خلال الأسبوع، بناء على آراء اطباء وأخصائيين:
1- مستوى نشاطك: إذا كنت تتدرب بشكل يومي، فمن الطبيعي أنك ستحتاج للاستحمام يوميا بعد نهاية تمارينك الرياضية من أجل إزالة الخلايا الميتة والعرق والبكتيريا والأوساخ.
2-نوعية بشرتك: بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من البشرة الذهنية، يقترح عليهم الأطباء التمسك بقاعدة “يوميا”. وفي حال كانت بشرتك حساسة أو جافة جدا، فيستحسن عدم الزيادة عن مرتين في الأسبوع.
3- بيئتك: إذا كنت تعيش في بيئة رطبة جدا، فستحتاج إلى الاستحمام يوميا لتقليل تراكم البكتيريا على بشرتك. وفي حال كان الجو باردا في الخارج فلا داعي لقاعدة “يوميا”. وإذا لاحظت أن بشرتك أصبحت جافة وعليها قشور أو حكة أكثر من المعتاد، فقلل من حصص الاستحمام في الأسبوع.
ويحذر الباحثون كذلك من أن الاستحمام بمياه ساخنة لفترة طويلة يجرد البشرة من زيوتها الطبيعية، كما أن الأمر قد يتطور إلى شعور بالجفاف والحكة.
ولتفادي الأمر، يفضل أن يكون الاستحمام لمدة تتراوح بين 10-15 دقيقة كحد أقصى، وبمياه ذات درجة حرارة معتدلة.