تستمر الخارجية الأميركية منذ يومين بتعريف الرأي العام عبر حسابها على موقع ” تويتر”، بقادة #إيران الذين أصبحوا أثرياء ومليارديرات عن طريق الفساد وعمليات نهب المال العام وعلى رأسهم المرشد الأعلى علي خامنئي.
وتناولت الخارجية، الاثنين، قضية آية الله ناصر مكارم شيرازي الذي تحول من مدرس في الحوزة الدينية إلى أحد أكبر الأثرياء بسبب استحواذه على واردات السكر في البلاد.
وجاء في التغريدة أن “اليوم العالمي لمكافحة الفساد يذكّر الإيرانيين بأن حكومتهم مليئة بالمنافقين الفاسدين”. وأضافت أن “آية الله العظمى مكارم شيرازي، سلطان السكر، الذي جنى الملايين من خلال إغراق السوق بالسكر المستورد الباهظ الثمن، مما أدى إلى فصل المواطنين الإيرانيين من عملهم”.
يذكر أن #مكارم_شيرازي، الملقب بـ “سلطان السكر” لاحتكاره استيراد السكر مع تجار في البازار، حصل على أرباح تصل إلى أكثر من 100 مليون دولار.
وكان شيرازي قد ضغط على الحكومة الإيرانية لخفض الإعانات لمنتجي السكر المحليين في الوقت الذي يغمر السوق بالسكر المستورد الأكثر تكلفة.
هذا ودخلت احتجاجات عمال مصانع “هفت تبه” لقصب السكر في مدينة السوس شمال إقليم الأهواز شهرها الثاني، بسبب عدم دفع رواتبهم لمدة 4 أشهر وطرد الكثير منهم وتهالك المصانع والشركات التابعة لها التي باتت معرضة للإفلاس.
العربية.نت