وأشار الوفد إلى أن إعادة فتح مطار صنعاء لن يتم دون آلية واضحة، وإشراف من الحكومة.
وفيما يتعلق بميناء الحديدة، أكد الوفد على ضرورة إشراف الحكومة على الميناء، وذلك لضمان وصول المساعدات للمدنيين.
ومن جانب آخر، قال وفد الشرعية، إن عدم تحقيق إنجاز في إجراءات بناء الثقة بمشاورات السويد مع المتمردين الحوثيين سيعقد الأزمة اليمنية، وسيصعب مناقشة الملفات الأخرى.
وصرح عضو وفد الحكومة اليمنية ووزير الدولة، عثمان مجلي لـ”سكاي نيوز عربية” قائلا: “إن نجاح مشاورات السلام في السويد مرهون بالتزام الطرف الحوثي بتنفيذ ما تم بحثه في إجراءات بناء الثقة”.
وبيّن أن المشاورات لا تزال تتركز في ملفات محددة وإجراءات بناء الثقة، مضيفا “طالبنا بانسحاب الميليشيات الحوثية من الحديدة وتسليمها لقوات وزارة الداخلية التابعة للحكومة الشرعية”.
وكانت مشاورات السلام بشأن اليمن انطلقت في السويد، الخميس، وأعلن المبعوث الدولي مارتن غريفيث، خلال الجلسة الافتتاحية، اتفاقا بين وفدي الحكومة الشرعية والمتمردين، لتبادل الأسرى والمعتقلين.
والجمعة، بحث غريفيت مع الوفد الحكومي لليوم الثاني على التوالي إجراءات بناء الثقة والملفات المحددة في جدول المشاورات.
وأدرج الوفد الحكومي ملف فك الحصار عن مدينة تعز من قبل ميليشيات الحوثي، باعتباره مطلبا أساسيا لبناء الثقة.
ومن المتوقع أن يلتقي المبعوث الدولي وفد الحوثي في الساعات القادمة لمناقشة الملفات ذاتها التي بحثها مع وفد الحكومة.