لكن جزءا في الصاروخ، يوفر الحماية للأقمار الصناعية لحظة الانطلاق، لم يسقط في الشبكة المخصصة للهبوط، وسقط في المحيط.
وخلال حسابه على تويتر، نشر إيلون ماسك، مالك شركة سبيس إكس التي أطلقت الصاروخ، مقطعا مصورا من الكاميرا المثبتة على الصاروخ ترصد لحظة سقوطه.
وقال ماسك الرئيس التنفيذي لسبيس إكس: “لم يسقط جناحا منصة فالكون في الشبكة، لكنهما هبطا بسلاسة في المياه”، مضيفا أن السفينة تتحرك لانتشالهما.
وأضاف ماسك، وهو أيضا الرئيس التنفيذي لشركة تسلا على تويتر “الخطة هي تجفيفهما وإطلاقهما مرة أخرى. لا مشكلة في قليل من السباحة”.
وحمل الصاروخ “فالكون 9” 64 قمرا صناعيا صغيرا إلى مدار قريب من الأرض، في مهمة وصفتها الشركة بأنها أكبر مهمة من نوعها لصاروخ ينطلق من الولايات المتحدة.
والمهمة التي أطلق عليها اسم (إس.إس.أو-إيه) هي ثالث رحلة للفضاء للصاروخ فالكون 9، مما يمثل حجر زاوية آخر على طريق تكنولوجيا سبيس إكس منخفضة التكلفة التي تقوم على إعادة استخدام الصواريخ.
وانطلق الصاروخ فالكون 9 من قاعدة فاندنبرغ، التابعة للقوات الجوية في كاليفورنيا، الساعة 10:34 صباحا بالتوقيت المحلي (18:34 بتوقيت غرينتش)، الاثنين الماضي، حاملا الأقمار الصناعية التي تخص 34 شركة ووكالة حكومية وجامعة مختلفة.
وقالت سبيس إكس إن المهمة “أحد أكثر المهام تعقيدا” لشركة سبيس فلايت الناشئة التي تتخذ من سياتل مقرا لها، وهي الشركة التي رتبت المسارات لكل شركة من الشركات المنتجة للأقمار الصناعية.