استقبل شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن في دار الطائفة في بيروت، النائب السابق غازي العريضي، وجرى عرض الأوضاع الراهنة.
وشدد الشيخ حسن على “أهمية أن يعي الجميع حجم التحديات التي تواجه لبنان في أمنه واقتصاده وفي مختلف جوانب حياة أبنائه”، داعيا إلى “أن يكون القانون والمؤسسات فوق كل اعتبار تثبيتا للدولة بكل وجوهها”، آملا أن “تبصر الحكومة العتيدة النور وتبدأ بالخطوات المطلوبة لإنقاذ الأوضاع مما آلت إليه”.
وفد فلسطيني
ثم استقبل الشيخ حسن بحضور مستشار مشيخة العقل الشيخ غسان الحلبي، وفدا فلسطينيا رسميا برئاسة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ومسؤول دائرة حقوق الإنسان أحمد التميمي، يرافقه سفير دولة فلسطين أشرف دبور ووكيل دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير حسام عرفات.
وشدد شيخ العقل على “ضرورة أن تبقى القضية الفلسطينية المحور المركزي والأساسي للنضال العربي، حيث من الضروري متابعة المسائل الخطيرة التي تحدث أخيرا وتطال القدس الشريف، وإجراءات التهويد والمشاريع الجاهزة لتنفيذ سياسات الأمر الواقع في فلسطين المحتلة”، موجها “تحية إكبار وتقدير إلى الشعب الفلسطيني الصامد في الأراضي المحتلة وتحديدا في قطاع غزة، حيث يمارس الاحتلال اليوم كما كل يوم، أبشع أشكال العدوان”.
وحث الشيخ حسن “كل الفصائل الفلسطينية على بذل الجهود لوحدة الصف التي تشكل الضمانة الأولى لبقاء قضية فلسطين تحت عنوان مجابهة كل التحديات بصوت واحد، ضمانا للحق الفلسطيني الثابت والراسخ بكل مفاهيم الحق الإنساني والحق القانوني، ناهيك عن الضمير الأخلاقي”، مشددا على “الدعوة والموقف وكل الدعم لجهود توحيد الصف والرؤية والهدف الآن من دون إبطاء”.
التميمي
وقال التميمي: “التقينا الشيخ نعيم حسن وكان استقبالا لافتا داعما للقضية الفلسطينية كما عهدنا منذ ايام الشهيد كمال جنبلاط ومن بعده وليد جنبلاط، ودائما وأبدا هذا الدعم الذي نقدره ونحتاج اليه، وإن شاء الله نصلي معا في القدس، والاحتلال إلى زوال وشعبنا صامد وسيبقى صامدا”.
هذا، وترأس الشيخ حسن إجتماعا لكل من اللجنتين الإجتماعية والإدارية في المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز، بحضور أمين سر المجلس المحامي نزار البراضعي.