جلطات الدم هي كتل من الدم، فهي مفيدة عندما تتشكل رداً على إصابة أو جرح، إضافة إلى توصيل الأوعية الدموية المصابة، والتي توقف النزيف.
ووفقاً للموقع الطبي الأميركي “MYoClinic”، فإن بعض الجلطات الدموية تتشكل داخل العروق دون سبب وجيه ولا تذوب طبيعياً، وقد تتطلب هذه الرعاية الطبية، خاصة إذا كانت في ساقيك أو في مواقع أكثر أهمية، مثل الرئة أو المخ.
اسباب الجلطة:
تتشكل جلطات الدم عندما تتكاثف الصفائح الدموية (مكونات الدم) وبروتينات البلازما، مما يشكل كتلة شبه صلبة، وقد تحدث هذه العملية بسبب الإصابة أو يمكن أن تحدث في بعض الأحيان داخل الأوعية الدموية بدون سبب واضح.
وأوضح الباحثون أنه بمجرد تشكل هذه الجلطات، يمكنهم السفر إلى أجزاء أخرى من الجسم، مما يتسبب في حدوث ضرر، وتشمل العوامل والحالات التي يمكن أن تسبب جلطات دموية، مايلي:
متلازمة الفوسفوليبيد
تصلب الشرايين
بعض الأدوية ، مثل حبوب منع الحمل وأدوية العلاج الهرموني
تجلط الأوردة العميقة (DVT)
تاريخ عائلي من جلطات الدم
عدم انتظام ضربات القلب
نوبة قلبية
فشل القلب
بدانة
مرض الشرايين المحيطية
حمل
الجلوس المطول أو النوم على السرير لفترة طويلة
انسداد رئوي (تجلط الدم في الشريان في الرئة)
تدخين
السكتة الدماغية
العملية الجراحية
ابحث عن رعاية الطوارئ إذا كنت تواجه:
السعال ينتج البلغم مع الدم
نبضات سريعة
الدوار
صعوبة أو ألم في التنفس
ألم في الصدر أو ضيق
ألم يمتد إلى الكتف أو الذراع أو الظهر أو الفك
ضعف مفاجئ أو خدر في وجهك أو ذراعك أو ساقك
صعوبة مفاجئة في الكلام أو فهم الكلام (فقدان القدرة على الكلام)
تغييرات مفاجئة في رؤيتك
لتقليل خطر الإصابة بتجلط الدم، جرّب هذه النصائح:
تجنب الجلوس لفترات طويلة.
إذا كنت تسافر بالطائرة، اسلك الممر بشكل دوري، ولرحلات السيارات الطويلة، توقف وتجوَّل بشكل متكرر.
بعد أن تكون قد خضعت لعملية جراحية أو كنت في راحة السرير ، كلما أسرعت في النهوض والتحرك، كان ذلك أفضل.
شرب الكثير من السوائل عند السفر.
يمكن أن يساهم الجفاف في تطور جلطات الدم.
تغيير نمط حياتك.
فقدان الوزن، وانخفاض ضغط الدم المرتفع، والتوقف عن التدخين وممارسة الرياضة بانتظام.