حافظ يورجن كلوب مدرب ليفربول على نظرته الإيجابية رغم الهزيمة 2-1 أمام مستضيفه باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمس الأربعاء، ووصف المواجهة الحاسمة ضد نابولي الشهر المقبل بأنها “نهائي” أنفيلد.
ويتصدر نابولي، الذي يحل ضيفا على ليفربول يوم 11 ديسمبر، المجموعة الثالثة متقدما بثلاث نقاط على الفريق الإنجليزي، لكن الفوز 1-صفر أو بفارق هدفين على الأقل سيقود فريق المدرب كلوب إلى دور الستة عشر مرة أخرى.
وقال كلوب “الآن علينا الاستفادة من أنفيلد مرة أخرى. سنستدعي أنفيلد الآن وسنرى ماذا سيحدث. “نحن بحاجة لصنع أجواء استثنائية. نابولي فريق جيد جدا. يجب أن نجعلها ليلة استثنائية. يوم 11 ديسمبر سنخوض مباراة نهائية في أنفيلد”.
ومهد هدفان من خوان بيرنات ونيمار الطريق أمام فوز مهم لباريس سان جيرمان ليحيي مسيرته في البطولة، ويعني ذلك أن فوزه على رد ستار في آخر مباراة سيؤهله إلى أدوار خروج المغلوب.
وحاول ليفربول إدراك التعادل بعدما قلص جيمس ميلنر الفارق من ركلة جزاء لكنه فشل في ذلك.
وكان كلوب غاضبا خاصة بما وصفه بألاعيب باريس سان جيرمان باستاد بارك دي برينس وأشار إلى أن لاعب الوسط ماركو فيراتي كان محظوظا بعدم طرده بعد تدخل ضد جو غوميز مدافع ليفربول في الشوط الأول.
وأضاف كلوب “العائق كان توقف المباراة 5000 مرة لكن الحكم مازال يعتقد أنه قام بكل شيء صحيح. أعتقد أننا كنا الفريق الأكثر نظافة في إنجلترا لمرتين أو ثلاث (سجل الإنذارات والطرد) لكن في المباراة كنا نبدو مثل الجزارين.” حسب رويترز.
وقال”لاعبو الفريق المنافس واصلوا السقوط على أرض الملعب وهو ما جعل فريقي أكثر عدائية وهذا لا يساعد. يمكننا القول إن هذا عمل ذكي (من باريس سان جيرمان) لكن الحكم ترك ذلك يحدث. ما هو عدد الإنذارات التي حصلنا عليها؟ خمسة أو ستة؟ هذا جنون”.
وتابع “كانت طردا (لعبة فيراتي). لكنها مجرد قصة عندما أقولها وسأكون أنا الخاسر السيء”.