أعلنت الشركة الدولية للمعارض (IFP Group) بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس ولبنان الشمالي والمنطقة الاقتصادية الخاصة في طرابلس ومعرض رشيد كرامي الدولي إطلاق مؤتمر ومعرض الفرص الإستثمارية في طرابلس 2019 TICE))، برعاية ودعم رئيس مجلس الوزراء السيد سعد الحريري ، وذلك خلال مؤتمر صحفي عُقِد اليوم في مقر غرفة طرابلس، حيث شارك في إطلاقه رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي توفيق ودبوسي ورئيسة المنطقة الإقتصادية الخاصة في طرابلس ريا الحسن ورئيس مجلس إدارة معرض رشيد كرامي الدولي المهندس أكرم عويضة والمهندس أحمد قمرالدين رئيس اتحاد بلديات طرابلس وبلدية طرابلس وحضره النائب الدكتور علي درويش والأستاذ مقبل ملك ممثلاً لدولة الرئيس نجيب ميقاتي والاستاذ سامي رضا ممثلا لوزير العمل محمد عبد اللطيف كبارة إضافة الى حشد من الفاعليات الرسمية وممثلي المراجع السياسية ورؤساء وأعضاء هيئات إقتصادية وإجتماعية ورؤساء وأعضاء مجالس ادارات مرافق ومؤسسات عامة وممثلي لعدد من ممثلي والمحلحقين التجاريين في سفارات دول الإتحاد الأوروبي واميركا اللاتينية المعنمدين في لبنان ورؤساء نقابات واعضاء مهن حرة وجمعيات وتجمعات أهلية ومدنية ومؤسسات مصرفية وأكاديمية وإعلامية”.
السيد ألبير عون
وفي المؤتمر الصحفي، وجَّهت كلمات للحضور بدايتها كانت مع السيد ألبر عون، رئيس مجلس إدارة الشركة الدولية للمعارض IFP Group))، الذي أضح المرتكزات والاهداف والغايات التي يعقد من اجلها مؤتمر ومعرض الإستثمار في طرابلس الذي سيكون منصة جاذبة للمستثمرين من كل الجهات وكذلك يساهم مساهمة فعلية في توفيرآلاف فرص العمل ويبني شراكات واسعة مع المجتمع الدولي متوجها بشكره للجميع الذين لبوا دعوة حضور المؤتمر الصحفي للإعلان عنه خاصا بالذكر منهم ممثلي البعثات الديبلوماسية المعتمدة في لبنان”.
وإعتبر عون أن “الحدث سيكون مفيداً لأصحاب المصلحة ذوي الصلة من القطاعين العام والخاص منصة مخصصة لمناقشة فرص طرابلس وتحدياتها الاقتصادية، إلى جانب مشاريع المدينة الجارية والمقبلة، يرافقه تقديم تحليلٍ عميق لدور طرابلس الإستراتيجي كعامل يسرع عجلة الاقتصاد المحلي ومحور لتنمية البلدان المجاورة ، سيحدد المؤتمر الفرص الرئيسية ومجالات التعاون في المستقبل الواعد على مختلف المستويات اللبناية والعربية والدولية”.
الرئيس دبوسي
إستهل كلمته مشيرا الى: ” أننا حينما نتكلم عن معرض رشيد كرامي الدولي في مدينة طرابلس، فنحن لا نتكلم فقط عن المليون متر على اهمية المساحة، ولا على إدراجه على لائحة التراث العالمي، كما فعلت اليونيسكو مؤخراً.، لكننا نتكلم عن طاقة مفتوحة على كل لبنان، وكل محيطه، و العالم… إذا ما توفرت الشروط التي تتضمنها “مبادرة طرابلس عاصمة إقتصادية للبنان”.
وتابع:” عندما نتكلم عن المعرض، نكون في نفس السياق نتكلم عن مرفأ يتّسع من الميناء الى مطار القليعات في عكار، مرفأ متوسطي يلبّي حاجات الداخل اللبناني والعمق العربي، ويحوّل اي معرض في طرابلس الى مكانه ليسهّل وصول البضائع منه وإليه”.
واضاف:” نتكلم أيضا عن مطار قريب، يربط الشمال بالعالم، وبالتالي يجعل من أي معرض قبلة أنظار المعنيين من كل اصقاع الارض، لانه يتحول الى ” مرمى حجر” كما يقال، حيث يقصّر المطار المسافات، لا بل يلغيها، ويجعلها نزهة .. وعندما نتكلم عن مطار تتسع أمامنا مساحات من أراض شاسعة تستثمر بإتجاه إقامة مدن ومناطق صناعية”.
وشدد :” حينما نتكلم عن منطقة إقتصادية خاصة في طرابلس فنحن لا نرضى الا تكون منطقة تقام على ملايين الأمتار ونحن وقفنا الى جانب هذا المشروع الإستثماري الكبير ولا زلنا نقف الى جانب رئيسته معالي الرئيسة الحسن لأننا لا نقبل إلا أن يكون المشروع عنواناً للنجاح”.
ولفت:”عندما نضيف سكة الحديد، والفنادق الفاخرة، والجزر النظيفة والطاقة الكهربائية البيئية على الشمس، نكون قد أضفنا، دون مبالغة، زمناً جديداً، ومدينة جديدة، وشمالاً جديداً.. بإختصار نكون أضفنا عاصمة إقتصادية يحتاجها لبنان للنهوض من كبوته، كما يحتاجها العرب، و المجتمع الدولي… أو ليس طريق الحرير الصيني يمر من هنا”.
وأكد :” نحن لا نحلم، نحن نتكلم بشكل واقعي في الإقتصاد الجديد، في مقومات المعرفة والعلم الذي لم يعد يؤمن بالمستحيلات لا سيما أمام صيغة التشاركات القائمة بين القطاعين العام والخاص اي بين غرفة طرابلس ولبنان الشمالي والمنطقة الإقتصادية الخاصة وإتحاد بلديات الفيحاء ومعرض طرابلس الدولي والمرفأ وكلها مقومات القوة التي نضعها بتصرف لبنان الوطن للنهوض به وسلاحنا هو في مثال المفغور له الشهيد الرئيس رفيق الحرير الذي علم أبناء لبنان الذي نشهد أنه إستطاع العمل على توفير آلاف الخريجين من الشباب الفاعل والواعد كما أمامنا مثل دولة الرئيس سعد الحريري الذي يعمل على إستيعاب الجميع لأن الوطن يتسع للجميع”.
الرئيسة ريا الحسن
من جهتها الرئيسة الحسن اشارت الى أنها ” تعول كثيراً على التشاركات الدولية في إنجاز وإنجاح المؤتمر، وأثنت في هذا السياق على شركة المعارض الدولية بشخص رئيسها ألبير عون الذي كان سباقا في جعل شركته أولى الشركات التي تضيء على الإمكانات التي تختزنها طرابلس، والشيء المهم أننا شركاء مع غرفة طرابلس ولبنان الشمالي والمعرض والبلدية والمرفأ في الكشف عن الفرص الإستثمارية التي توفرها طرابلس، والتي يتلمسها المجتمع الدولي وهذا ما لمسناه من خلال زيارة الأمين العام للأمم المتحدة سابقا بان كي مون الى طرابلس وكذلك وفود مجموعة البنك الدولي والبنك الإسلامي وعدد واسع من الوفود الديبلوماسية والإقتصادية، وهذا ما يعطينا دلالة على مدى الإهتمام الإستثنائي الذي يوليه المجتمع الدولي بلبنان وبطرابلس بشكل محوري، وهذا ما ينبىء ايضا بمستقبل زاهر لمدينة طرابلس”.
ولفتت الى أن المؤتمر ” ينعقد في فترة تتناسب في خريف العام المقبل 2019 مع الخطوات المتقدمة التي تخطوها المنطقة الإقتصادية بإتجاه توفير البيئة المحفزة للقطاع الخاص والإنتهاء من وضع الإطار التنظيمي لعمل المنطقة بحيث تتوفر أيضا فرصاً حثيثة للمشغل، وتكوين البنى الفوقية والخدمات اللوجيستية لإستقطاب كبريات الشركات، للإستفادة من الإمكانيات الواعدة وليس من المستغرب أن نعمل على إطلاق المؤتمر الذي سيقام في تشرين الثاني من العام 2019 لأن المستثمرين وأصحاب المصالح الإستراتيجية ينظرون بشكل مسبق الى إستثماراتهم البعيدة المدى وهم يمتلكون النظرة الأوسع من نظرتنا الى أمورنا العامة”.
الرئيس قمر الدين
اشار الرئيس احمد قمرالدين الى أهمية المؤتمر وأهمية الشراكات التي تضيء على سلة المشاريع الكبرى التي تنتظرها مدينة طرابلس وأن الرئيس سعد الحريري يولي طرابلس ومشاريعها الإنمائية بشكل حثيث وإستثنائي ونحن بالمناسبة ندعو للرئيس الحريري بالتوفيق بتشكيل الحكومة العتيدة لأن هناك بالفعل مشاريع كثيرة لبنانية ودولية خاصة بمدينة طرابلس تستدعي البدء بورشة تنفيذها”.
الرئيس أكرم عويضة
المهندس أكرم عويضة ” أثنى على صيغة التشاور الدائم القائمة بين المعرض والغرفة والمنطقة الإقتصادية الخاصة وإتحاد البلديات وان معرض طرابلس في جهوزية دائمة للتعاون من أجل إنجاح كل الفعاليات الهادفة الى تعزيز الإستثمارات وتوفير فرص العمل التي يحتاجها أبناء المدينة”.
النائب الدكتور علي درويش
أشار الى أهمية المؤتمر وضرورة الإستفادة من الطاقات الإستثمارية الكبرى التي يمتلكها اللبنانيون عامة وابناء طرابلس والشمال خاصة في بلدان الإنتشار وهذا ما لمسه خلال زياراته الأخيرة الى كل من أوستراليا ودولة الإمارات العربية المتحدة”.
وفي الختام دار حوار حول المحاور الأساسية المتعلقة بالمؤتمر والتسهيلات التي سيوفرها للمشاركين في فعاليات المعرض الذي سيقام بالتزامن مع إنعقاد المؤتمر.