يعتزم الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل مغادرة قصر كنسينغتون، حيث يقيم شقيقه الأمير ويليام، ليبدأ حياته الزوجية في منزل فروغمور الريفي.
وتزعم مصادر متعددة أن زواج هاري من ميغان، سارع بخطوة ذهاب الأخوة في طرق منفصلة، من حيث ترتيبات المعيشة، وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
ويبدو أن وصول الممثلة الأمريكية السابقة، ميغان ماركل، قد “زلزل” الأجواء قليلا، خاصة أن دوق ساسيكس عزم على أن تحصل عروسه الجديدة على طلباتها، بالقول: “ما تريده ميغان، تحصل عليه”.
ويمكن القول إن ميغان وكيت شخصيتان مختلفتان للغاية، على الرغم من أن المصادر المقربة تصر على أنه لم يحدث أي اختراق دراماتيكي بينهما.
ويصف أحد المصادر المحبة للأمير هاري، أنه على الرغم من حبه لأخيه وعائلته، إلا أن هاري حريص على الخروج والابتعاد. ليس بهدف استرضاء زوجته، ولكن لأنه يريد الهروب من وعاء الحياة الذهبية المالكة، من أجل زواجهما وطفله الذي لم يولد بعد.
ومع ذلك، أثار قرار دوق ساسيكس دهشة الجميع، حيث من المقرر انتقاله إلى منزل ريفي يتكون من 10 غرف نوم، في أوائل العام المقبل قبل ولادة طفله الأول في الربيع المقبل.
واختار الزوجان الملكيان منزل فروغمور، هدية الملكة إليزابيث الثانية، بعد دراسة خيارات “متعددة” لمكان إقامتهما الجديد، بما في ذلك الجناح رقم 1 في قصر كنسينغتون، حسبما ذكرت صحيفة ديلي ميل.
واستقر هاري وميغان على خيارهما الأخير بعد رحلتهما الأخيرة إلى أستراليا ونيوزيلندا وجنوب المحيط الهادئ.
ويتمثل أحد أسباب تفضيل منزل فروغمور على الجناح رقم 1، المجاور لمكان إقامة الأمير ويليام مع زوجته كيت وأطفالهم الثلاثة، في أن تكلفة تجديد الشقة (التي يقطنها حاليا دوق ودوقة غلوسستر) ستبلغ الملايين من الجنيهات، وفقا للادعاءات الأخيرة.
وهناك سبب آخر، هو أن دوق ساسيكس يتوق إلى المزيد من الخصوصية، ولا يريد أن تكون خفايا عائلته مباحة للجميع، مثل عائلة أخيه ويليام، الذي يعتبر منزله والحدائق المحيطة به من المعالم السياحية الرئيسية الجاذبة للمتطفلين.
ويقع منزل فروغمور في عقار خاص نادرا ما يتم فتحه للجمهور، حيث سيمنح هاري وميغان وأطفالهما مساحة حرية أكبر.
وتجدر الإشارة إلى أن دوق ودوقة ساسيكس سيحتفظان بمكتبهما في قصر كنسينغتون، ومنزلهما الريفي في Cotswolds، في حين سيكون منزل فروغمور الريفي مقر إقامتهما الرسمي.