وقال في كلمة له أمام المشاركين في سباق الاستقلال: “هي أزمة يحضرني فيها حكم سليمان الحكيم يوم أتت إليه امرأتان مع طفل وكل منهما تدّعي انّها أمه. وبعد جهد جهيد، قال انه سيحكم بالعدل بينهما بأن يتم تقطيع الطفل الى قطعتين لكٍّل واحدة قطعة. فصرخت إحداهنّ: لا تقتله بل أعطه كلّه الى الأخرى، فعرف سليمان عندها من هي الأم الحقيقية. ونحن اليوم نريد أن نعرف من هي أم لبنان لكي نعطيها لبنان. وسأكتفي بهذه الكلمة الموجزة”.
وفي سياق آخر، تلقى رئيس الجمهورية المزيد من برقيات التهنئة لمناسبة عيد الاستقلال، ابرزها من الملك فيليبي ملك اسبانيا، التي شدد فيها على عمق روابط الصداقة التي تجمع بلاده بلبنان، متمنياً “للبنان وشعبه المحبوب اطيب التمنيات بالسلام والرفاهية”.
وتلقى الرئيس عون كذلك، برقية من الامينة العامة للفرانكوفونية ميكايل جان عبّرت فيها عن “تقدير منظمة الفرانكوفونية للبنان في دفاعه عن القيم الانسانية العالمية التي تحملها، من اجل مستقبل سلام وهناء قائم على التضامن بين الشعوب”، متمنية “ان يسهم انشاء المركز الاقليمي للشرق الأوسط للفرانكوفونية في بيروت بتوطيد هذه الرسالة اكثر، بدفع مباشر من فخامتكم”.