ووجدت دراسة أجرتها الباحثة أريال ويليامسون من مستشفى الأطفال في فيلاديلفيا بالولايات المتحدة، وفريقها، أن السر يكمن في نوم الأطفال من المهد، وعملية نقلهم إلى سرير عادي، وطريقة وتوقيت تنفيذها.

وقام الباحثون بجمع بيانات من 5 دول، لـ 1983 أسرة لديها أطفال تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 36 شهرا، ووجدوا أنه كل ما زاد عمر الطفل قلت نسبة نومه في المهد، وهو أمر متوقع، إلا أن غير المتوقع هو أن الباحثين طالبوا الآباء بتأخير هذه الخطوة، وفق ما ذكرت “رويترز هيلث”.

ويقوم بعض الآباء بنقل أطفالهم من المهد إلى السرير في عمر مبكر لعدة أسباب، منها احتياجهم لاستخدام المهد لطفل أصغر عمرا، أو خوفهم من تعرض الأطفال للأذى لأن حجمهم يكبر بالنسبة لحجم المهد.

وقالت الدراسة إنه لا بد من ترك الأطفال ينامون في المهد حتى سن 3 سنوات، لافتة إلى أنه على عكس ما يظنه الآباء، فإن الأطفال لا يعتبرون المهد وكأنه سجن صغير، وإنما يشعرون بالأمان كونهم يحبون الأماكن الضيقة.

وشدد الباحثون على أهمية نوم الأطفال في المهد، وربطوا بينه وبين حصول الأطفال على نوم عميق، إذ يساعدهم على النوم بشكل أسرع، وعدم الاستيقاظ كثيرا خلال الليل، ويقلل من مقاومتهم لموعد النوم.