أفادت مصادر أممية في صنعاء الخميس أنّ المبعوث الأممي، مارتن غريفثس، أجّل زيارته التي كانت مقررة اليوم إلى #الحديدة، بسبب استمرار تردي الوضع هناك.
ووفق مصادر يمنية فإنّ مواصلة الميليشيات الانقلابية خرق التهدئة باتجاه مناطق سيطرة قوات الجيش والمقاومة شرق وشمال شرقي مدينة الحديدة، وراء تدهور الوضع الذي على أساسه أجّل غريفثس زيارته التي كان ينوي فيها زيارة لميناء الحديدة ومستشفى الثورة في المدينة.
وكان مصدر في فريق غريفثس، قال لوكالة فرانس برس إن المبعوث الأممي المتواجد في العاصمة #صنعاء الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي منذ الأربعاء، سيزور الحديدة، الجمعة، في خطوة قال إنها “ستكون فرصة للتهدئة في إطار التحضير لمشاورات السلام في السويد”.
وأتى هذا التصريح بعد أن أفيد في وقت سابق نقلاً عن مصدر أممي، بأن غريفثس سيزور الحديدة الخميس.
وأكد المصدر أن غريفثس لن يلتقي أية أطراف عسكرية في الحديدة، موضحاً أنه “ليس من اختصاص المبعوث الخاص لقاء قيادات عسكرية في الحديدة، فهو مفوض أممي لاستئناف العملية السياسية”.
ويعمل مبعوث الأمم المتحدة على التحضير لعقد مفاوضات سلام مطلع ديسمبر في السويد.
وسيسعى غريفثس للحصول على موافقة زعيم الميليشيات على الانسحاب من ميناء #الحديدة، ووضعه تحت إشراف الأمم المتحدة وإتمام عملية تبادل للأسرى والمعتقلين، إلى جانب توحيد البنك المركزي.
وكان وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، قال مساء الأربعاء، إن السعودية والإمارات “تدعمان بقوة” مفاوضات السلام.
وقبل يومين أعلنت كل من الإمارات والسعودية عن مبادرة إغاثية جديدة من أجل مساعدة ما بين 10 و12 مليون يمني، تشمل تقديم 500 مليون دولار إضافية تخصص لأغراض إنسانية.