فتحت صناديق الاقتراع في نقابة المحامين في طرابلس، عند الساعة العاشرة والنصف لانتخاب نقيب جديد بدلا من النقيب الحالي عبدالله الشامي، وعضو واحد، وبدأ المحامون الادلاء باصواتهم في الصناديق باجواء هادئة وطبيعية ولم يتخللها اي اشكال، وستقفل صناديق الاقتراع عند الساعة الثالثة عصرا، لتبدأ بعد ذلك عملية لفرز، ويحق ل 1304 محاميا سددوا اشتراكاتهم الاقتراع.
المعركة على مركز النقيب تنحصر بين مرشحين، الاول محمد مراد المدعوم من معظم التيارات السياسية في طرابلس والشمال والنقباء السابقين ومستقلين ، فيما المرشحة الثانية سمر الحلبي مدعومة من بعض الاحزاب والمستقلين، ويبدو ان فوز المراد شبه محسوم.
اما مركز العضو فيتنافس عليه 4 مرشحين والمعركة تبدو حامية جدا، وهم: يوسف الدويهي، نبيل قطرة، سمعان اسكندر وفهد زيفا.
تجدر الاشارة الى ان مركز النقيب الجديد سينتخب من الطائفة الاسلامية بحكم المداورة عرفا على هذا المنصب بين المسلمين والمسيحيين، خلفا للنقيب الحالي المحامي الشامي،
وكانت الجمعية العمومية للنقابة قد عقدت عند التاسعة اجتماعا برئاسة النقيب الشامي، وحضور اعضاء مجلس النقابة ولجنة التقاعد والنقباء السابقين وعدد كبير من المحامين ، وتلا خلاله الشامي الانجازات التي تحققت في مدة ولايته على الصعيدين المهني والوطني ومشاركته في المؤتمرات الدولية وعقد الاتفاقات.
ثم تلا كل من امين صندوق النقابة ولجنة التقاعد التقرير المالي، وحصلت مداخلات لعدد من المحامين، ومن ثم تم المصادقة على حسابات كل من صندوق النقابة وصندوق التعاونية.
وعلى هامش الاجتماع اكد مراد ان التوافق السياسي والنقابي مبدائيا حصلت عليه من معظم الافرقاء السياسيين والنقباء والمستقلين، ولكن نؤكد ان العلاقة مع السياسيين والاحزاب والتيارات السياسية مبنية على الاحترام والود وعلى واقع جديد نابع من رؤية واضحة لمسار عمل النقابي، ومبني على عدم تدخل السياسيين في النقابة وتوظيف السياسة لصالح النقابة والمحامين في ان معا، اضافة الى الدفاع عن الحق والحرية، ونامل ان تجري الانتخابات بشكل هادىء وباجواء ديمقراطية.
فتحت صناديق الاقتراع في نقابة المحامين في طرابلس، لانتخاب نقيب جديد بدلا من النقيب الحالي عبدالله الشامي، وعضو واحد، وبدأ المحامون الادلاء باصواتهم في الصناديق باجواء هادئة وطبيعية ولم يتخللها اي اشكال، وستقفل صناديق الاقتراع عند الساعة الثالثة عصرا، لتبدأ بعد ذلك عملية الفرز، ويحق ل1304 محاميا سددوا اشتراكاتهم الاقتراع.
المعركة على مركز النقيب تنحصر بين مرشحين، الاول محمد مراد المدعوم من معظم التيارات السياسية في طرابلس والشمال والنقباء السابقين ومستقلين، فيما المرشحة الثانية سمر الحلبي مدعومة من بعض الاحزاب والمستقلين، ويبدو ان فوز مراد شبه محسوم.
اما مركز العضو فيتنافس عليه 4 مرشحين والمعركة تبدو حامية جدا، وهم: يوسف الدويهي، نبيل قطرة، سمعان اسكندر وفهد زيفا.
تجدر الاشارة الى ان مركز النقيب الجديد سينتخب من الطائفة الاسلامية بحكم المداورة عرفا على هذا المنصب بين المسلمين والمسيحيين، خلفا للنقيب الحالي المحامي الشامي.
وكانت الجمعية العمومية للنقابة عقدت عند التاسعة اجتماعا برئاسة النقيب الشامي، وحضور اعضاء مجلس النقابة ولجنة التقاعد والنقباء السابقين وعدد كبير من المحامين ، وتلا خلاله الشامي الانجازات التي تحققت في مدة ولايته على الصعيدين المهني والوطني ومشاركته في المؤتمرات الدولية وعقد الاتفاقات.
ثم تلا كل من امين صندوق النقابة ولجنة التقاعد التقرير المالي، وحصلت مداخلات لعدد من المحامين، ومن ثم تم المصادقة على حسابات كل من صندوق النقابة وصندوق التعاونية.
مراد
وعلى هامش الاجتماع، اكد مراد “ان التوافق السياسي والنقابي مبدئيا حصلت عليه من معظم الافرقاء السياسيين والنقباء والمستقلين، ولكن نؤكد ان العلاقة مع السياسيين والاحزاب والتيارات السياسية مبنية على الاحترام والود وعلى واقع جديد نابع من رؤية واضحة لمسار العمل النقابي، ومبني على عدم تدخل السياسيين في النقابة وتوظيف السياسة لصالح النقابة والمحامين في آن معا، اضافة الى الدفاع عن الحق والحرية، ونأمل ان تجري الانتخابات بشكل هادىء وباجواء ديموقراطية”.