وتقام التجربة في جداف ووترفرونت، بجوار بلازو فيرساتشي والمنطقة المعروفة سابقاً باسم “قرية الثقافة”، برعاية “دبي القابضة”.
ويحتفل العرض الفني “ووترليخت” بافتتاح مركز جميل للفنون، الذي سيتخلله أيضا مجموعة واسعة من المعارض والأعمال التركيبية الفنية لأكثر من 40 فناناً وسلسلة من التجارب الميدانية في جداف ووترفرونت بالتزامن مع فعاليات أسبوع دبيللتصميم.
وتُعد “ووترليخت”، التي توصف بأنها تجربة غامرة وعرض ضوئي حالم، عملاً فنياً تركيبياً تفاعلياً يعتمد على توليفة من أضواء الـ LED والعدسات لإنشاء طبقة من الضوء تتغير ملامحها باستمرار وخلق تأثير من شأنه أن يبعث الإحساس وكأن المياه تغمر الحاضرين.
ففي آذار الماضي، انبثقت طبقة من الضوء الأزرق الشاحب وبدأت تنتشر خارج مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، وبدت كأنها سطح مياه أعلى رؤوس المارة، ربما يكون هذا الأمر مبهراً للبعض، ولكنه يرمي للتحذير من أمر بالغ الخطورة. فقد اتضح حينها أن الفنان أطلق طبقة مبهرة من الضوء الأزرق لتكون بمثابة محاكاة لما سيحدث بحال عدم التحرك إزاء ارتفاع مستويات سطح البحر جراء التغيرات المناخية.