قام مساعد وزير الخارجية الإيراني بهرام قاسمي بدعوة سفراء النرويج والسويد والقائم بأعمال السفارة الدنماركية في طهران إلى مقر الخارجية الإيرانية، وأبلغهم استعداد بلاده للمساهمة في مكافحة الإرهاب.
وأشار قاسمي إلى أنه جرى خلال هذه اللقاءات الإعلان عن استعداد إيران للتعاون الشامل والموسع، بما في ذلك المجالات الأمنية، مع الدول المشار إليها وإجراء تحقيقات مشتركة للكشف عن الحقائق.
وتحدث قاسمي عن قدرة طهران على المساعدة في كشف المتورطين في الإرهاب الذين يتخذون من أوروبا مأوى لهم.
ودخلت إيران في حلبة أقسى عقوبات اقتصادية أميركية، صباح اليوم الاثنين، وسط توقعات دولية بأن يقوض ذلك سلوكَ نظام طهران النووي والسياسي الداعم للإرهاب.
واعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن العقوبات ستكون “الأكثر صرامة” في تاريخ إيران، وأشار إلى أن طهران بدت على وشك السيطرة على الشرق الأوسط قبل بداية عهده، لكن الأمور تغيرت مؤخراً.