تعكس أجواء عين التينة استعجالاً لدى رئيس المجلس النيابي نبيه بري لإنهاء أزمة التأليف في أسرع وقت ممكن، مع الامل في إيجاد الحل الملائم لمسألة تمثيل النواب السنّة المستقلين، ومع تشديده المتكرر على أن يُراعى وضع البلد المتراجع، خصوصاً لناحية وضعه الاقتصادي الذي ينبغي أن يتم إدخاله سريعاً الى غرفة العناية الفائقة وإيجاد الحلول السريعة قبل فوات الاوان، هذا الأمر هو ما يجب أن يضعه الجميع في خانة الأولوية وفوق كل الاعتبارات الاخرى.
واللافت في هذا السياق ما أشارت اليه أوساط عين التينة، أمس، وهو تبرّع البعض بإدخال الرئيس بري كعنصر عامل على خط بلورة الافكار والمخارج لحل العقدة السنّية.
وقالت انّ هذا الأمر غير صحيح، علماً انّ الرئيس بري سبق له أن عَبّر عن موقفه من هذه المسألة منذ اليوم الاول لحركة التأليف، وقدّم النصائح اللازمة لحل هذه المسألة. وبالتالي، هو ينتظر ان تتمخّض الايام المقبلة عن إيجابيات تدخل الحكومة الى غرفة الولادة الفعلية، إذ انّ الوقت طال أكثر من اللازم.