وفي آخر التطورات بشأن ملف تأليف الحكومة افادت مراسلة “الجديد” في قصر بعبدا الى تفعيل الاتصالات بعد موقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون امس، بهدف منع فرملة تشكيل الحكومة، وان الهدف الاساسي من الاتصالات هو الوصول الى التأليف.
الى ذلك لفتت مصادر مواكبة للتأليف الى ان حل العقدة السنية يبدو انه انتقل من الرئاسة الاولى الى الرئاسة الثانية وبالتالي الى الرئيس نبيه بري.
وفي سياق متصل اشارت المصادر الى ان “العقدة السنية والمواقف المستجدة جمدت تشكيل الحكومة لكنها لم تجمد البحث بالتأليف والدليل هي الاتصالات الجارية و هناك محاولة للخروج من هذه الدوامة عبر الاتصالات وهناك مسعى للوصول الى حل”.
كما ذكرت المعلومات ان حزب الله لم يبّدل موقفه لا قبل مقابلة رئيس الجمهورية امس ولا بعدها وهو متمسك بتوزير سنة المعارضة اما اذا كان هناك من مخارج فليجلسوا ويتحاورا مع النواب السنة المعنيين اولاً.
وتأتي التطورات والاتصالات الجارية مع معلومات تفيد بان النواب السنة المستقلين طلبوا موعداً للقاء الرئيس عون فيما تفيد المعلومات ايضاً عن وصول وفد فرنسي الى بيروت يوم الاحد المقبل.