استغرب “الاتحاد البيروتي” في بيان “تغييب القيادات والشخصيات البيروتية في 8 آذار عما أصبح بازارا رخيصا لتوزير أحد النواب السنة”. وأبدى تخوفه من أن “يطيح التصعيد المفاجئ في خطاب التحدي بين المعنيين في هذا الموضوع، الحكومة وآمال اللبنانيين بتجاوز حالة الجمود السياسي والاقتصادي الذي يسيطر على الأجواء منذ أكثر من عامين”.
أضاف: “مع تقديرنا للأصدقاء النواب في اللقاء التشاوري، ندرك مع الرأي العام السني أنهم لا يمثلون جميع الشرائح في 8 آذار، خصوصا أن للبعض منهم مواقف خاصة تتعارض أحيانا مع التوجهات العامة ل8 آذار، وإن كان لأسباب نتفهمها. ومع حرصنا على أحقية تمثيل سنة 8 آذار في الحكومة، إلا إن ذلك يجب ألا يحصر بالنواب ولا يكون بابا لمن يستهدف النيل من صلاحيات رئاسة الوزراء”.
ونصح الاتحاد “نواب اللقاء التشاوري بالتواضع والتوجه لمسؤولياتهم التشريعية والخدماتية لمجتمعنا المهمش، حتى لا يحملوا وزر التعطيل الحكومي والمخاطرة حتى بإضاعة فرصة تمثيل سنة 8 آذار من خارج تشاورهم”.