أعلنت النيابة العامة التونسية لمكافحة الإرهاب، اليوم “لوكالة فرانس برس” أن الشابة التي فجرت نفسها أمس، بالقرب من دورية أمنية في وسط العاصمة التونسية الاثنين، تحمل شهادة جامعية إلا أنها عاطلة عن العمل.
وأصيب 20 شخصا بينهم 15 شرطيا ومراهقان اثنان، بجروح في هذا الاعتداء وهو الأول منذ 2015 في العاصمة التونسية، لكن لم يصب أحد بجروح بالغة، حسب ما أفادت السلطات التونسية.
وعادت الحياة إلى طبيعتها في شارع الحبيب بورقيبة باستثناء انتشار الشرطة بشكل مكثف في هذه الجادة التي تخضع للمراقبة عادة وحيث تقع وزارة الداخلية والسفارة الفرنسية وكاتدرائية تونس.
واليوم كانت البلدية تجري عملية تنظيف في موقع التفجير في حين شوهد سياح وعمال يسيرون في الشارع حيث أعادت المقاهي فتح أبوابها.