ترأس رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل في بيت الكتائب المركزي في الصيفي الاجتماع الاسبوعي للمكتب السياسي، تم في خلاله البحث في آخر المستجدات السياسية والأوضاع العامة.
وأكد المجتمعون في بيان أنه “أما وقد شارفت الحكومة على إعلان تشكيلها، يتبادر الى ذهن اللبنانيين سؤال بسيط، على ماذا كان يتناتش المتحاصصون منذ ستة أشهر، بعدما بقيت أحجام الأكثرية على حالها، اما الفاتورة فدفعها اللبنانيون من إقتصادهم وأعصابهم وخدماتهم وصحتهم وخيبة املهم، وكل ذلك إن لم تظهر في اللحظة الاخيرة عقدة أخرى تزيد التأخير تأخيرا. إن هذه المحاصصة التي استغرقت هندستها ستة أشهر، كرست مرة أخرى فقدان سيادة الدولة وقرارها الحر، فيما الافرقاء لاهون بتقاسم المغانم. إن حزب الكتائب يأمل ألا يكون الاداء في خلال عملية التأليف مقدمة للاداء الحكومي ، فتذهب عندها البلاد الى الانهيار الكامل”.
وقال البيان: “يحذر حزب الكتائب من التداعيات الكارثية للاقتتال الفلسطيني – الفلسطيني المتكرر في مخيم المية ومية، وما يسببه لابناء البلدة وقرى شرق صيدا، من اضرار ونزوح ومعاناة وترويع وتهديد لإنتظام حياتهم واعمالهم. إن حزب الكتائب يدعو الى اعلان مخيم المية ومية منطقة عسكرية بما يطلق يد الجيش اللبناني في نزع كل مسببات الاقتتال، ورفد الأهالي بقدر عال من الطمأنينة تجعلهم صامدين في أرضهم، بدل وضعهم على سكة التهجير مرة ثانية”.
وهنأ الحزب “الطلاب الكتائبيين الفائزين في الانتخابات الطالبية، معربا عن “اعتزازه بجيل الشباب الثائر على النهج السائد، وسعيه للتغيير في كل مجال متاح، حتى الوصول الى دولة حضارية، قادرة على تحقيق طموحات ابنائها في العيش بأمان وسلام وحرية”.