شدد وزير الدفاع القطري خالد العطية على أن أي حل للأزمة الخليجية مع دول الجوار رهن بثلاثة شروط.
وقال العطية في محاضرة تحت عنوان “قراءة في الأزمة الخليجية” وذلك في افتتاح مؤتمر أزمة الخليج في قطر، اليوم السبت: “أي حل للأزمة يجب أن يسبقه شروط قائمة، على الاعتذار للشعب القطري، ثم رفع الحصار المفروض على قطر والجلوس إلى طاولة الحوار”.
وأضاف العطية “لا نخشى شيئا في حماية بلادنا وثوابتنا، وحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى أول من دعا للحوار الجاد لإنهاء الأزمة الخليجية”.
وأوضح العطية أن الأزمة الخليجية أعمق من أن تكون أزمة سياسية أو إعلامية و”وصلت للتهديدات العسكرية.
وأكد العطية أن قطر استطاعت إفشال أي عمل عسكري ضدها من دول الحصار خلال العام ونصف العام من الأزمة. موضحا في الوقت ذاته أن من العوامل الخارجية التي أفشلت الحصار وقوف تركيا مع قطر بالدرجة الأولى.
وشدد العطية أن قطر لن تنحني أبدا، “قطر من عهد المؤسس إلى عهد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وهي لا تسلم قرارها ولا سيادتها لأحد”.. دول الحصار فشلت في إخضاع الدوحة، وذلك بسبب الثقة في الله ولحمة الشعب مع القيادة وبعد نظر القيادة الحكيمة وجاهزية القوات المسلحة القطرية”.