أعلنت الحكومة المصرية أنها تخطط لتوطين 8 ملايين مصري في #سيناء.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء إن تنمية سيناء هدف استراتيجي تضعه الدولة المصرية على رأس أولوياتها، مؤكدا سعي الحكومة لإعادة توزيع السكان وتوطين 8 ملايين مصري في سيناء.
وأشار مدبولي خلال لقاء له مع الدكتور مراد وهبة، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مساء الأربعاء، لاستعراض أنشطة البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في مصر إلى ما تمتلكه منطقة شمال سيناء من إمكانات استثمارية واعدة في مجالات التعدين والزراعة والاستزراع السمكي والسياحة، فضلاً عن توافر موانئ التصدير وشبكة الأنفاق التي سترتبط سيناء بالدلتا ، مضيفا أن ذلك سيسهم في خلق بيئة تنموية متكاملة يستفيد منها مواطنو سيناء بما يزيد من فرص العمل ويحول دون وقوع شباب سيناء فريسة لقوي الإرهاب والتطرف.
وأضاف رئيس الوزراء أن الحكومة المصرية حريصة على الاستفادة من خبرات المنظمات الدولية ذات الصلة، لذلك فهي تعمل حاليا مع البنك الدولي كجهة تمويل رئيسية، مقترحا تشكيل فريق عمل يضم ممثلين من البرنامج لعقد لقاءات مع نظرائهم في مصر لبحث مجالات المشروعات التي تنوي الحكومة المصرية تنفيذها في سيناء حتى يتسنى البدء فوراً في تفعيل التعاون بين مصر والمنظمات الدولية ذات الصلة.
وكانت مصر قد أعلنت تنفيذ خطة شاملة لتغيير وجه الحياة بسيناء، خاصة مع قرب انتهاء العمليات العسكرية الشاملة “سيناء 2018″، من أجل منع توطن #الإرهاب في شبه الجزيرة، وتأمين ودعم البعد الأمني والسياسي للحدود الشرقية للبلاد.
وشملت الخطة إعادة توزيع خريطة مصر السكانية، وتوطين الملايين بهما، وإيجاد قاعدة لجذب الاستثمارات والسكان من خلال القطاعات الصناعية والزراعية والتعدينية والسياحية والمناطق الحرة والمجمعات الصناعية والجامعات الإقليمية.
وترتكز الخطة على إنشاء مطار دولي محوري بمنطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط، ومراكز إبداعية منتجة قابلة للامتداد، تصدر منتجاتها المتميزة من الصناعات الزراعية والسمكية، والمنتجات المختلفة، مع استخدام أحدث أساليب الزراعات والصناعات الذكية المبنية على الإنتاج البحثي المتطور.وفق ما ذكرت العربية.نت