قرّرت “فيسبوك” الغارقة في سلسلة من المشاكل إعطاء حلّة جديدة لخدمة الدردشة “ماسنجر” بهدف تبسيط استخدام هذا التطبيق الذي يضمّ 1,3 مليار مستخدم في العالم.
وقال ستان شدنوفسكي الذي يرأس هذه الخدمة إنه على مرّ السنوات “أضفنا وظيفة تلو الأخرى، وهي باتت تتكدّس”.
وبالإضافة إلى الرسائل النصية، يتيح التطبيق إرسال الصور وأشرطة الفيديو وإجراء صفقات مالية وممارسة ألعاب.
وتقضي فكرة تغيير مظهر الخدمة الذي بدأ يسري تدريجيا الثلاثاء “بالعودة إلى الجذور” مع منتج “بسيط”، بحسب ما قال شدنوفسكي خلال مؤتمر صحافي في سان فرانسيسكو.
وسيقسّم التطبيق إلى ثلاثة أقسام بدل تسعة هي “كونفرسايشنز” “دردشات” و”بيرسنز” أشخاص” و”ديسكوفر” “اكتشاف”.
ومن شأن هذا التعديل أن يبرز الشركات، ما قد يدفع هذه الأخيرة إلى نشر مزيد من الإعلانات على الشبكة.
وتشكّل خدمة “ماسنجر” محورا استراتيجيا في تطوير “فيسبوك” التي يتباطأ نموّها بسبب تراجع إقبال الشباب خصوصا. كذلك باتت المنصة متخمة ولا تتّسع لمزيد من الإعلانات .
وفي ظلّ توالي الفضائح التي تتخبط فيها الشركة (من تلاعب في الانتخابات وتسريب بيانات شخصية وعمليات قرصنة)، راحت تكثّف الإعلانات والبيانات على أنواعها لتلميع صورتها وإبراز المجهود الذي تبذله.