قالت الرابطة الألمانية لأطباء الأنف والأذن والحنجرة إن آلام الأذن الشديدة والمفاجئة تنذر بالتهاب الأذن الوسطى الحاد، بالإضافة إلى ضعف السمع والشعور بضغط في الأذن وطنين الأذن والحمى والدوار.
وأضافت الرابطة أن التهاب الأذن الوسطى الحاد يهاجم الأطفال خاصةً، لقِصر الوصلة بين الأذن الوسطى والبلعوم الأنفي، أو ما يُعرف بقناة استاكيوس، وبالتالي تصل الجراثيم من الحلق إلى الأذن بسهولة.
وغالبا ما يرجع التهاب الأذن الوسطى الحاد إلى عدوى بكتيرية أو فيروسية، مثل الانفلونزا، أو الحصبة، أو الحمى القرمزية، أو التهاب اللوزتين.
ولذلك لا بد من استشارة الطبيب فوراً لمعرفة سبب الالتهاب الحقيقي.