كشفت دراسة طبية حديثة في تايوان، أن المستويات المرتفعة لتلوث الهواء تزيد عرضة الإنسان للإصابة بسرطان الفم إلى جانب أمراض خطيرة أخرى.
وكشف العلماء، في وقت سابق، أن لتلوث الهواء دورا في إصابة الإنسان بالخرف ونبهوا إلى أن التبعات لا تقف عند الأمراض المعروفة مثل الربو والقلب وسرطان الرئة.
وبحسب ما نقلت صحيفة “الغارديان” البريطانية، فإنه كلما زاد مستوى التلوث في منطقة ما صار الإنسان أكثر عرضة ليعاني سرطانا في الفم.
واعتمدت الدراسة المنشورة في مجلة “جورنال أوف إنفيستيغاتيف ميديسين” بتايوان على عينات دقيقة من مقاييس جودة الهواء في 66 محطة ثم فحصت بيانات طبية لـ48 ألف رجل في الأربعين من العمر بين 2012 و2013، ووجدت الدراسة أن 11617 مصابا بسرطان الفم.
وخلال الدراسة، تم قياس درجة تلوث الهواء في المناطق، التي يعيش بها المصابون، ولم يغفل الباحثون عوامل أخرى مؤثرة مثل السن والتدخين والأسباب الأخرى للمرض الخبيث.
ويقول الباحثون إن الطريقة التي تؤدي بها جسيمات التلوث المعروفة بـ”PM2.5″ غير معروفة على نحو دقيق، ولذلك فإن الأوساط الأكاديمية لا تزال في حاجة إلى إجراء المزيد من البحوث مستقبلا.
(سكاي نيوز عربية)