انضمت فرنسا، إلى القوى الغربية التي تتهم روسيا بتدبير سلسلة من الهجمات الإلكترونية في كل أنحاء العالم، منددة بأعمال “خطيرة ومقلقة”.
وجاء في بيان صادر عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أن “الوقائع المذكورة خطيرة ومقلقة”، لافتاً إلى أن “فرنسا تعبر عن تضامنها الكامل مع حلفائها ومع المنظمات الدولية المستهدفة بهجمات كهذه”.
واتهمت بريطانيا وأستراليا، أجهزة الاستخبارات العسكرية الروسية بشن بعض أكبر الهجمات الإلكترونية خلال السنوات الأخيرة، بينها هجوم على اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي الأميركي خلال الانتخابات الرئاسية الأميركية العام 2016.
كما أكدتا أن أجهزة الاستخبارات العسكرية الروسية يمكنها فقط شن هجمات بهذا الحجم بأوامر من الكرملين. ونفى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مراراً وبغضب اتهامات مماثلة.
كذلك قالت هولندا إنها طردت في نيسان/إبريل أربعة عملاء روس بعدما أحبطت محاولتهم قرصنة مقر منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية في لاهاي.
ووجه القضاء الأميركي اتهاماً إلى سبعة عناصر في الاستخبارات العسكرية الروسية بالهجمات الإلكترونية التي نُسبت إلى الكرملين ونددت بها هولندا وبريطانيا وكندا وأستراليا.
وأعلنت كندا أنه تم استهدافها بهجمات معلوماتية روسية، مشيرة إلى المركز الكندي لأخلاقيات الرياضة ووكالة مكافحة المنشطات العالمية، التي مقرها في مونتريال.