أعلن وزير الدفاع الاميركي جيم ماتيس، اليوم في بروكسيل، أن الولايات المتحدة قررت أن تضع في تصرف حلف شمال الاطلسي قدراتها في مجال التصدي للقرصنة المعلوماتية لمساعدته في مواجهة هذه الهجمات الصادرة من روسيا، بشكل أفضل.
وقال ماتيس أمام الصحافيين إن واشنطن تحذو بذلك حذو دول أخرى من أعضاء الحلف التي سبق أن التزمت بتقديم “إمكانات معلوماتية” للحلف مشيرا الى بريطانيا والدانمارك وهولندا واستونيا.
وتحدث ماتيس أيضا عن محاولة القرصنة التي قام بها جهاز الاستخبارات العسكرية الروسية في نيسان لمقر منظمة حظر الاسلحة الكيميائية، وهي عملية كشفتها اليوم هولندا، مشيرة الى طرد 4 روس قالت انهم عملاء.
وقال ان هذه المحاولة تثبت الى أي حد أصبحت الهجمات المعلوماتية “متكررة أكثر ومعقدة أكثر ومدمرة أكثر”.
وهو كان يتحدث في مقر حلف الاطلسي في مناسبة اجتماع لوزراء دفاع الدول الاعضاء في الحلف.
ووجه حلف الاطلسي والاتحاد الاوروبي اليوم انتقادات شديدة الى روسيا واتهماها بشن هجمات معلوماتية واسعة النطاق لكن أيضا “حملات تضليل واسعة”، كما أعلن الامين العام للحلف ينس ستولتنبرغ.