ذكرت مصادر سياسية مطلعة لـ»الجمهورية» انّ الجانب اللبناني ينتظر ان يطّلع في الساعات الـ 24 المقبلة على نتائج الوساطة التي تقوم بها فرنسا مع الجانب الايراني، لاسيما بعد اجتماع الرئيس ايمانويل ماكرون الاسبوع الماضي مع نظيره الايراني حسن روحاني في الأمم المتحدة. ولم تصدر بعد اي معلومات إيجابية عن الوساطة، خصوصاً بعد العقوبات التي اتخذتها باريس في حق الحكومة الايرانية بعد كشف تخطيط وزارة الاستخبارات الايرانية لعملية ضد المعارضة الايرانية في ضاحية باريس.
وقالت مصادر مطّلعة انّ مجمل هذه المعطيات تشير الى وجود محاولة جدية لخرق الجمود الحكومي، لكنّ هذه المحاولة لا تزال تحتاج الى معطيات داخلية وخارجية غير متوافرة حتى هذه الساعة، إلا أنها ربما تتوافر في الاسابيع المقبلة.