قتل 13 شخصا على الأقل في هجوم انتحاري استهدف تجمعا انتخابيا في شرق أفغانستان اليوم، كما أعلن مسؤولون، في أحدث فصول العنف في البلاد قبيل الانتخابات التشريعية المرتقبة هذا الشهر.
وهي أول عملية انتحارية في افغانستان منذ بدء حملة الانتخابات رسميا الجمعة الماضي استعدادا للانتخابات التشريعية.
وقال المتحدث باسم حاكم ولاية ننغرهار عطاءالله خوجياني إن “أكثر من 40 شخصا أصيبوا بجروح حين فجر الانتحاري نفسه في تجمع انتخابي للمرشح عبد الناصر محمد في الولاية الواقعة شرق أفغانستان”.
وأكد أن “المرشح نجا من الهجوم”، لكن من دون تحديد ما اذا كان اصيب بجروح.
وقال مدير دائرة الصحة المحلية نجيب الله كماوال انه “13 جثة نقلت الى المستشفيات حتى الآن”.
وتشهد الاستعدادات للانتخابات البرلمانية المقررة في 20 تشرين الأول الحالي بعدما تم إرجاؤها، أعمال عنف دامية.
وقتل خمسة مرشحين في هجمات، بحسب اللجنة المستقلة للانتخابات، وهناك مخاوف من تصاعد أعمال العنف.
وتوعدت حركة طالبان وتنظيم “داعش” عرقلة العملية الانتخابية فيما تقومان بتكثيف هجماتهما في أنحاء البلاد.