افتخر الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” دائماً بالمنافسة الشريفة بين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو على عرش اللعبة الشعبية الأولى، وعدّهما مثالاً يحتذى في العزيمة والمثابرة، لكن هذا لن يمنعه من إيقاع العقاب بهما إذا لزم الأمر.
وفي هذا الإطار، غضب الاتحاد الدولي لكرة القدم بشكل كبير بسبب غياب الاثنين عن حفل توزيع جوائز “الأفضل”، وخصوصاً البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي كان مرشحاً لجائزة أفضل لاعب في العالم، مع الكرواتي لوكا مودريتش والنجم المصري محمد صلاح.
ولمنع تكرار غياب ميسي أو رونالدو في الحفلات المقبلة بحجة الانشغال مع الأندية، خاطب جياني إنفانتينو رئيس “فيفا” محاميه لإعداد صيغة تجبر اللاعبين على الحضور، وإلا فسيتم فرض عقوبة غير محددة بعد بحسب ما ذكرته صحيفة “أس” الإسبانية.
وغاب كريستيانو رونالدو عن حفل توزيع جوائز الأفضل في أوروبا الذي أقيم بموناكو قبل أيام من حفل “فيفا” وسط تكهنات بأنه قرر عدم المجيء فور علمه بأنه لن يفوز بالجائزة الكبرى، واكتفى بتهنئة زميله السابق في ريال مدريد مودريتش الذي استحوذ على الجائزتين.
وربما يدرس الاتحاد الدولي لكرة القدم توقيع غرامة مالية على “البرغوث” أو “صاروخ ماديرا”، وقد يمتد الأمر للإيقاف أو عدم دعوتهما مستقبلاً في احتفاليات تحت رعايته.
وبعيداً عن العقاب، يفكر “فيفا” في إغراء قائدي الأرجنتين والبرتغال بإعطاء فرصة استثنائية لهما، بالتصويت في جائزة أفضل لاعب في العالم تحت 21 عاما، ليصبحا اللاعبين الوحيدين اللذين يحق لهما التصويت رغم استمرارهما في الملاعب حتى الآن.